حوار مع مرشح

دار حديث بينى وبين أحد مرشحى الرئاسه اللذين يتخذون أسم الدين شعاراً لهم بدون ذكر أسمه.. سألته عن احداث اعتصام مجلس الوزراء وكان ملخص كلامه ان جميع المعتصميين الآن خارجيين عن الجماعه .. ومفسدين ف الأرض
فانا بقوله : بس دول مصرييم ولهم حق الأعتصام..

هو :أخى الكريم مسالة أن هؤلاء مصريون ليست بعاصم لهم من الضرب على أيديهم حين يكونوا مجموعة خارجة لاغرض لها سوى النهش فى جسد الأمة والنيل من استقرارها وان يكونوا ككرة اللهب التى تتضخم حتى تؤتى على الأخضر واليابس

أنا : واللى بيحصل ده ضرب على الأيدى؟ ولا ضرب على الوجوه والسحل والقتل!!

هو : أنظر معى أخى الكريم فى عقاب الله تعالى للمفسدين فى الأرض حتى ولو كانوا مسلمين

أنا : انظر حضرتك برضو لعقاب الله للى بيقتل مسلم

هو :الضرب على أيديهم أى صدهم بالقوة لأنهم مارقون
القتل بغير حق
أما قتل المسلم بحق فهو مثوبة عند الله
الفتنة أخى أكبر من القتل
وهؤلاء أصبحوا فتنة

انا : يعنى حضرتك مش شايف مانع من قتلهم وإراقة دمائهم؟!!
فقط لانك تعتقد انهم ضلوا عن الجماعه

هو : وانا لم أقل بقتلهم ولكن قد يحدث حين فض اعتصامهم بعض التجاوز فلانقف عنده وونقيم على أساسه متناسين مدى خطورة تواجدهم
أنا قلت لك أن نقتلهم معاذ الله ولكن انا أبين لك أن الشريعة تبيح قتل المفسدين فى الأرض فليس هناك أعظم من الحفاظ على وحدة الامة واستقرارها وحمايتها من الخراب والانهيار
فإذا حاول الجيش تفريقهم وفض اعتصامهم فحدثت بعض التجاوزات من بعض الأفراد نتيجة لمقاومة هؤلاء لهم فلايجب التضخيم لهذا التجاوز وتناسى مدى أهمية حصول هذا الفض للاعتصام من أجل المصلحة العليا للوطن

هو شايف ان اللى حصل ف المعتصميين ده بعض التجاوزات مش أكتر وكماااااان كانت بسبب مقاومة المعتصميين وان دول مفسديين ف الأرض .. اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلً وارزقنا اجتنابه

لا تعليق
ممكن يكونوا غلطانيين فى الإعتصام دلوقتى بس ده مش معناه ان الجيش ينزل يموتهم

انا رأيى من رأيك .. لا يجوز استخدام العنف حتى مع البلطجيه لانه ف النهايه انسان
هو انت وفرتله شغل وحياه كريمه عشان تعمل فيه كده ؟
والله ثبت انه بلطجى وكان بيولع وبيخرب يبقى يتقبض عليه مش يتسحل ويضرب