مازلت أبحث عن إجابة
أطوى شوارعها القديمة .. والمآذن والقباب
علٍَى أًلاقى فى ظلام الليل أطياف استنارة
أقف انتباهاً استعيد حضارة غراء وثقت التاريخ على الحجارة
من طيبة السمراء هذا موطنى
قد كنت يوماً من جنود أحمس أطرد الباغين عن أرضى الحبيبة
أنا منبع التاريخ ، عنوان الفنون ، أنا موطن الهمم العلية
والحضارات المهيبة
أنا مهد هداية التوحيد ، لبيت يوسف ، قد عبدت إله موسى
أصغيت إلى صوت المسيح .. إذ أتانا بالبشارة
هرولت فرحاً حين بصرت عمراً قد جاء يرفع عن قومى العناء
يعلى عنوان السماحة .. ويمسح عن شعبى انكساره
مازلت أسأل أطفال المدارس ..
أسأل عمال المصانع ..
أسأل كُناس الشوارع ..
هل زار شيطان الكراهية البغيضة أرضنا
مازلت أبحث عن إجابة ..
أطوى شوارعها القديمة .. والمآذن والقباب
حاربت فى رمضان كى لا ترتسم ..
فوق ابتسامة وجهك أحزان كئيبة
وكسرت نجمة صهيون التى ..
حشدوا لها التاريخ كى تبقى مهيبة
بالأمس شاهدت خفاشاً أتى .. سائلت نفسى .. غالبتني حيرتي
ماذا سيفعل الخفاش فى شعب التسامح ، فى مصر مقبرة الغزاه
هل يستبيح دماءنا ، وتصير قربانا لأصنام الجهالة ، فى مصر عابدة الإله
ترى .. أيفيق قومى من سباتهم الطويل ويقرأوا تاريخهم
أم تنمحى .. من أجل قافية التعصب .. سبعون قرناً من تفاعيل الحضارة
ماذا أصاب القومَ هل لى من إجابة
ماذا أصاب القومَ هل لى من إجابة