ان الله سبحانه وتعالى خلق الملائكه متفرغين للخير لايعصون الله بما امرهم ولا يقتلون
وخلق الله سبحانه وتعالى الشياطين للشر
وخلق الله سبحانه وتعالى الانسان وسط الخير والشر لان به نزعة الخير والشر ..
وعلى قدر الايمان يكون حال الانسان اما بالاقتراب من الرحمان عز وجل واما بالانسياق نحو اعمال الشيطان
فأما اللاقتراب من الدين واما لللانحراف المبين ...
فالدنيا لايوجد بها خير خالي من الشرور
فلانسان له شهواته السابقه على عقله والمنساقه نحو الدنيا وما بها ..
فان شهوات الانسان تهيء له الاثام
فكيف نرضي الله وكيف نخلص له في العباده بعد ان ركب الشر اعمالنا
فان الله عز وجل فتح ابواب رحمته ودعى عباده بالرجوع اليه والاستغفار والندم والاستحياء من الخطيئه والبعد عن المعصيه
فيجب ان يفكر الانسان قبل ان يرتكب اي ذنب فاليفكر ويسائل نفسه انا من اخالف ومن اعصي ..
فالتوبه الصادقه ماحيه للذنوب والندم الشديد يمحي العيوب التي يرتكبها الانسان في حق نفسه وفي حق دينه اولا
(فالله ) عز وجل هو الذي يقبل التوبه من عباده ويمحوا السيئات ويعلم ما لاتعلمون
فلا نؤخرالتوبه فان الموت اتي فالنسارع اخواتي الى الله ...
بسم الله الرحمن الرحيم
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
استغفرك ربي واتوب اليك