تابع البحث عن مقبة كليو باترا

كتب يسري حسان:

قاربت البعثة الأثرية المصرية. التي يشرف عليها د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار علي الوصول لهدفها الذي تعمد لاجلها منذ خمس سنوات في منطقة برج العرب غرب الإسكندرية وهو اكتشاف مقبرة كليوباترا ومارك أنطوني حيث تشير الدلائل المكتشفة حتي الآن إلي وجود المقبرة في هذه المنطقة.
وخلال البحث والتنقيب في سبيل الوصول إلي الهدف الرئيسي عثرت البعثة علي كشف أثري مهم أعلن عنه فاروق حسني وزير الثقافة وهو تمثال اثري ضخم داخل معبد "تابوزيريس ماجنا" بالاضافة إلي العثور ولأول مرة علي المدخل الأصلي للمعبد.
قال د. زاهي حواس إن التمثال يعتبر من أروع التماثيل البطلمية رغم أن الرأس مفقودة حتي الآن وهو من الجرانيت ويعتقد أنه للملك بطليموس الرابع الذي انشأ المعبد طبقاً لوديعة الاساس التي عثر عليها وتحمل اسمه.
أضاف حواس أن البعثة التي تشارك فيها د. كاثلين مارتينز من جمهورية الدومينكان بدأت أعمالها منذ خمسة أعوام في رحلة الكشف عن مقبرة الملكة كليوباترا ومارك أنطوني. خاصة ان الادلة تشير إلي أنها لم تدفن داخل مقبرتها التي بنيت داخل القصر الملكي الموجود أسفل المياه حالياً بمدينة الإسكندرية.
أوضح حواس أنه تم الكشف حتي الآن عن تماثيل ملكية بدون رءوس قد يكون تم تحطيم رءوسها خلال العصر البيزنطي "المسيحي" بالاضافة إلي رءوس تشير إلي أنها تخص الملكة كليوباترا وكذلك 24 عملة معدنية عليها اسم وصورة كليوباترا.
قال إنه تم الكشف عن جبانة ضخمة خلف المعبد بداخلها العديد من المومياوات وشيدت بعض المقابر علي الطراز اليوناني وأخري علي الطراز الروماني ووضعت كل الرءوس متجهة إلي ناحية المعبد مما يشير إلي وجود شخصية ملكية مهمة مدفونة داخل المعبد الذي أقيم لتكريم أوزوريس الممثل في مارك أنطوني وإيزيس الممثلة في كليوباترا.