بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع كبير ولذلك ساقسمه الي جزئين كل جزء اربعة فصول
الجزء الاول من الفصل الاول الي الرابع
الفصل الاول
س1: لخص الحـوار بين السلطان جلال الدين والأمير ممدود في قصر السلطان بغزنة
ج1 : دار هذا الحوار وهما يلعبان الشطرنج في قصر السلطان " بغزنة "
أعلن كل منهما رأيه بشأن قتال التتار :
قال السلطان : غفر الله لأبى وسامحه ما كان أغناه عن التحرش بهذه القبائل التترية المتوحشة
ولولا ذلك التحرش لظلت تائهة في جبال الصين وقفارها ولظل بيننا وبينهم سد منيع .
رأي ممدود قال : إن عمى خوارزم شاه أخطأه التوفيق في إثارة هذه القبائل التترية
ودافع عنه والتمس له العذر حيث :
- كان أعظم ملوك عصره وأوسعهم ملكاً وأشدهم قوة .
- أراد أن يدرب الجنود ويحمسهم ويجعلهم دائماً فى حالة استعداد .
- أراد أن يجمع بين خدمة الدين ( وذلك بنشر الإسلام فى أقصى البلاد )
وخدمة الدنيا ( بتوسيع ملكه
س2 : اذكر فظائع التتار فى بلاد المسلمين موضحاً سبب انخراط جلال الدين في البكاء
ج2 : فظائع التتار في بلاد المسلمين : إن التتار رسل دمار وخراب وطلائع للفساد
لا يدخلون مدينة حتى يدمروها ويأتوا فيها على الأخضر واليابس ولا يتمكنون
من أمة حتى يقتلوا رجالها ويذبحوا أطفالها ويبقروا بطون حواملها ويهتكوا أعراض نسائها .
بكى السلطان جلال الدين وشاركه ممدود البكاء واستخرطا فيه حين تذكرا ما وقع لنسوة من أهلهما فيهن ( أم خوارزم شاه وإخوته ) حين بعثهن خوارزم شاه " من الري "
لما أيقن بالهزيمة ليلحقن بجلال الدين فى " غزنة " وبعث معهن أمواله وخزائنه فعلم التتار بذلك فتعقبوهن وقبضوا عليهن فى الطريق وأرسلوهن مع الأموال إلى " جنكيز خان " فى " سمرقند " .
س3 : ما سبب يأس السلطان جلال الدين ؟ وما رأى ممدود فى ذلك ؟
ج3 : سرى بداخله خوف شديد لأن أباه كان يمتلك من الفرسان عشرين ألفاً في" بخارى " وخمسين ألفاً فى " سمرقند " ومع ذلك لم تثبت هذه الجحافل أمام التتار وهو من هو فى بأسه وقوته ونفوذه فماذا أنا فاعل وأنا دونه فى كل شيء .خفف ممدود عن السلطان هذا اليأس وقال له : إنك ابن خوارزم شاه ووارث ملكه فإذا كان أبوك قد مات فسره حي فيك لم يمت إن الحرب بين أبيك وبينهم كانت سجالاً " تارة يهزمهم وتارة يهزمونه " ومن يدرى لعل الله ينصر بك الإسلام والمسلمين ويجعل نهاية التتار على يديك .
س4 : كان للسلطان والأمير مواقف متناقضة تجاه ملوك المسلمين . وضح .
ج4 : غضب السلطان من ملوك المسلمين خاصة ملوك مصر والشام وبغداد واتهمهم بالخيانة والتقصير وقال : إن أبى استنجد بهم مراراً فلم ينجدوه وتخلوا عنه فى محنته فوالله لولا التتار على الأبواب لدلفت إلى أولئك الملوك الخائنين فضربت أعناقهم واستصفيت بلادهم وانتقمت منهم لأبى .
تدخل الأمير ممدود وهدأ السلطان وقال له : إنهم مشغولون بصد غارات الصليبيين الذين لا يقلون خطراً على بلاد الإسلام فلهم وحشية التتار وهمجيتهم بل يزيدون عليهم فى :
1 - تعصبهم الديني الذميم . 2 - يضربون بلاد الإسلام فى العمق .
س5 : ما سر الاختلاف فى الرأي عند مواجهة التتار ؟ وأي الآراء كان الأرجح ؟
ج5 : كان للسلطان رأى فى ملاقاة التتار قال : أرى أن أظل فى بلادي أقويها وأحصن حدودها وأمنعها من التتار وبذلك لم يتمكنوا منها فيرتدوا عنها ويتوجهوا إلى الغرب حيث ملوك الإسلام الذين يريدونهم . لكن ممدوداً كان له رأى آخر قال : أرى أن نخرج خارج البلاد ونمشى مئات الفراسخ ثم نلقاهم فإذا انتصرنا خير وإن هزمنا نجد لنا ظهراً نعود إليه وهنا صمت جلال الدين ثم قال ( لا حرمنى الله صائب رأيك يا ممدود ) مازلت تحاجني حتى حججتني
أجب عن الأسئلة الآتية
السؤال الأول :
هات مرادف : التحرش – منيع – قفارها ومضاد : المتوحشة – تائهة
ونوع الأسلوب في : غفر الله لأبي وسامحه
ما وجهة نظر كل من : ( جلال الدين ) والأمير ( ممدود ) في :-
1- تحرش ( خوارزم شاه ) بالتتار . 2- خطة المعركة لمواجة التتار .
ما الذي يخشاه ( جلال الدين ) بالنسبة لأبيه أمام الله ؟ ولماذا ؟
ما الفظائع الوحشية التي كان التتار يرتكبونها في البلاد التي يدخلوها ؟
السؤال الثاني :
أ- تخير الإجابة الصحيحة :
مرادف طفق ( بدأ – أخذ – أستمر – أنتهى ) .
" أواه " ( فعل – اسم – حرف – اسم فعل ) .
ومعناها ( أضيق – أتوجع – أحزن – أغضب ) .
مضاد المنيع ( الضئيل – الضعيف - السهل – الهين ) .
غرض الاستفهام ( النفي – التعجب الضيق – الحزن ) .
ب- ما سبب بكاء ( جلال الدين ) والأمير ( ممدود ) ؟ وماذا تمنى ( جلال الدين ) ؟ ولماذا ؟
ج- ما نهاية ( خوارزم شاه ) ؟ ولماذا دب اليأس في نفس ( جلال الدين ) ؟
وما موقف الأمير ( ممدود من هذا اليأس ؟
الفصل الثاني
س1 : بم أخبر المنجم السلطان جلال الدين ؟ وآثار ذلك على السلطان والأمير ممدود .
ج1 : 1- إنك يا مولاي ستهزم التتار ويهزمونك .
2- سيولد فى أهل بيتك غلام سيكون ملكاً عظيماً ويهزم التتار هزيمة ساحقة .
ولكن السلطان اندهش وتعجب وقال للمنجم ماذا تقول ؟ يهزمني التتار . وسيطر عليه شعور غريب مصحوب بالخوف . أما الأمير ممدود فقد أدرك ما ساور السلطان من خوف فقال ممدود : يا هذا لا يعلم الغيب إلا الله وإنما جئنا بك لتبشر السلطان لا لتخوفه وليس السلطان بمن يخاف تنبؤاتك وقال إن المنجمين ما هم إلا دجالون يزعمون معرفة الغيب .
س2 : علل : سيطر الخوف على الأمير ممدود .
ش
ج2 : سيطر عليه خوف شديد جعله يرتاع فربما تلد زوجته ذكراً وتلد زوجة جلال الدين أنثى فيوغر ذلك صدر جلال الدين عليه وربما يقتل الغلام ولو فى السر إذا خشي من انتقال ملكه إليه فهو يعرف حرص الملوك وتهالكهم على ألا ينقطع الملك عن نسلهم ولكنه استعاذ بالله من الشيطان وطرد عن نفسه هذا الخاطر .
س3 : ما الدليل الذي اعتمد عليه ممدود ليبطل كلام المنجم ؟
ج3 : حكى ممدود للسلطان واقعة تاريخية يكذب فيها كلام المنجمين حيث إن الخليفة العباسي ( المعتصم بالله ) لما فتح عمورية نهاه المنجم عن المسير لأن الطالع لم يكن في صالحه وأنذره بالهزيمة ولكن الخليفة ضرب بالكلام عرض الحائط وخرج وكسر جموع الروم وفتح عمورية .
س4 : ماذا فعل السلطان عند زيارة أخته؟ وهل استمر في غضبه ؟
ج4 : لما بشر السلطان بأنثى أصابه حزن شديد وأيقن أن الملك سينتقل إلى ابن أخته فذهب ليطمئن على صحتها فلما وقع نظره على وليدها قال : هذا الذي سيرث الملك عنى فرد ممدود قائلاً : معاذ الله أن يرث ملكك إلا ابنك الأمير ( بدر الدين ) بعد عمر مديد إن شاء الله ثم قال السلطان : هذا الذي سيهزم التتار فرد ممدود مسرعاً سيهزمهم فى ركاب خاله وفى حياته إن شاء الله . إنه ابنك يا مولاي وأشبه الناس بك لقد نزع إليكم يا آل خوارزم شاه فى كل شيء ولم ينزع إلى فى شيء ولكن بعد ذلك أخذ جلال الدين يعاتب نفسه وشعر بشيء من الخجل لما بدا منه من الارتياب بطفل صغير لا ذنب له وسكت برهة كأنه يعاقب نفسه على ما بدر منه فى حق أخته وزوجها المخلصين له ثم دنا من سريرها وهو يغالب عبرة ترقرقت فى عينيه ثم قبلها طالباً منها العفو وأخذ على نفسه عهداً بأن يده لن تمتد بسوء إلى طفلها فلم تجبه أخته بغير الدموع .
س5 : لماذا خرج جلال الدين لملاقاة التتار ؟
ج5 : حينما علم جلال الدين بمجئ التتار وأنهم دخلوا " مرو " خرج فى ستين ألفاً من خيرة رجاله فلقي طلائعهم عند " هراة " فقاتلهم جلال الدين قتالاً عنيفاً حتى هزمهم وقتل منهم خلقاً كثيراً ثم بدأ يطاردهم يتعقبهم حتى أوصلهم إلى حدود " الطالقان " وتوقف جلال الدين حتى يستريح ويريح جيشه ويستعد من جديد لملاقاة التتار .
س6 : ما سبب حزن السلطان رغم الانتصار على التتار ؟
ج6 : كان يوم قفول السلطان إلى غزنة يوماً مشهوداً احتفل به أهلها احتفالاً رائعاً ولكن الذي أضاع عظمة هذا الانتصار عودة الأمير ممدود جريحاً محمولاً على محفة فحزن السلطان على ما أصاب صهره وابتغى له أمهر أطباء زمانه ووعدهم بمكافآت كبيرة إذا وفقوا لشفائه ولكن جراحه كانت بالغة وحالته تسوء يوماً بعد يوم ولما ثقلت عليه العلة وأيقن بدنو الموت بعث إلى جلال الدين فلما حضر قال له بصوت متقطع يا ابن عمى هذه أختك وهذا ابنك محمود فأولهما عطفك ورعايتك واذكرني بخير فبكى الجميع ثم لفظ آخر أنفاسه وهو يردد الشهادتين .
س7 : ما أثر موت الأمير ممدود فى نفس السلطان ؟ وكيف حفظ له الجميل ؟
ج7 : فت موته فى عضد جلال الدين إذ فقد ركناً من أركان دولته وأخاً كان يعتز به ويثق في نصحه وبطلاً مغواراً كان يستند إلى شجاعته فى حروبه مع أعدائه فبكاه أحر البكاء . حفظ السلطان للأمير ممدود جميل صنعه فرعاه فى أهله وولده وضمهما إلى كنفه واعتبر محموداً كابنه يدلله ولا يطيق فراقه وكثيراً ما كان يأخذه من أمه ويضمه إلى صدره وإذا طال غيابه بمجرد رجوعه يسأل أول ما يسأل عن محمود .
س8 : كيف واجه السلطان جلال الدين جيش الانتقام ؟
ج8 : استشاط جنكيز خان غضباً من تحدى جلال الدين له وجهز عسكراً أعظم من عساكره التي بعثها من قبل وسماه جيش الانتقام وجعل أحد أبنائه عليه فاندفعوا كالسهام يخترقون البلاد حتى وصلوا إلى " كابل " ثم خرج جلال الدين بكل جيشه والتقى مع جيش الانتقام واقتتل الفريقان قتالاً عنيفاً دام ثلاثة أيام بلياليها وكان جلال الدين يصيح فى جنوده أيها المسلمون ( أبيدوا جيش الانتقام ) وكان القائد سيف الدين بغراق قائد باسل من قواد جلال الدين استطاع أن يكيد التتار فانفرد بفرقته عن الجيش وطلع خلف الجبل المطل على ساحة القتال وفاجأ التتار من الخلف فاختلت صفوف التتار حينما فاجأهم هذا السيل من المسلمين فأمعن فيهم المسلمون قتلاً وغنموا ما معهم من الأموال التي نهبوها من البلاد التي مروا بها .س9 : كيف انقلب الانتصار إلى هزيمة ؟
ج9 : تسلل الشيطان إلى قلوب قواد جلال الدين فاختلفوا على تقسيم الغنائم فغضب سيف الدين بغراق وانفرد بفرقته التي قوامها ( ثلاثون ألفاً ) وتوسل إليه جلال الدين ألا ينسحب وأن يرجع إلى المعسكر فلم يقبل وذهب غاضباً ومعه فرقته فضعف المسلمون من هذا الانقسام فعلم التتار الفارين بذلك فتجمعت فلولهم وانتظروا حتى يأتيهم مدد من جنكيز خان الذي علم بهزيمة جيشه فاشتد غيظه وأقبل يقود جيوشه بنفسه وتقدم لقتال جلال الدين الذي فر إلى غزنة ليحتمي بها .
س10 : ما مصير أسرة خوارزم شاه ؟
ج10 : حينما خشي جلال الدين من وقوع أهله فى قبضة العدو وأيقن بالهزيمة تقهقر برجاله إلى نهر السند وعزم أن يخوضه إلى العدوة الأخرى لكن العدو عاجله قبل أن يجد السفن اللازمة لحمل أهله وحريمه وأثقاله فأقبل على أهله ونسائه فلما رأينه صحن به قائلات : لا نريد أن نقع فى أيدي التتار بالله عليك اقتلنا بيدك وخلصنا من الأسر والعار فهذه الكلمات صادفت هوى فى نفسه إذ كان قد عزم على قتلهم خوفاً من أن يقعن سبايا فأمر رجاله بإغراقهن فى النهر فابتلعهن اليم وهو ينظر إليهن بعين دامعة وقلب مكلوم .
س11: لماذا قلد البعض صوت السلطان وهم يسبحون فى نهر السند ؟ وكيف التقوا ؟
ج11 : لجأ أحد خواص السلطان إلى حيلة حيث أخذ يقلد صوت جلال الدين ويحدوهم كما كان يفعل فعاد إليهم الأمل وانتعشت أرواحهم واستأنفوا السباحة ورجع من عزم منهم على الاستسلام للموت عن عزمه وظلوا كذلك حتى وصلوا البر وطلع الصباح على أربعة آلاف من القوم صرعى فى الصعيد لم يوقظهم إلا حر الشمس فقاموا من نومهم حفاة عراة لم يسترهم شيء والتمسوا سلطانهم بينهم فلم يجدوه فأصابهم همّ عظيم فأوصاهم الرجل الذي قلد صوته ألا ييأسوا فربما سبقهم السلطان إلى الضفة من موضع آخر حتى عثر رجال السلطان عليه بعد ثلاثة أيام ومعه مجموعة من الرجال كان الموج قد رماهم فى موضع بعيد ففرحوا جميعاً بنجاة سلطانهم ولم يصدقوا عيونهم حينما رأوه فأمرهم : أن يتخذوا أسلحة لهم من العصي يقطعونها من عيدان الشجر ثم بدأ يهاجم القرى المجاورة له فانتصر عليهم وسلب منها السلاح والطعام فطعموا بعد جوع وأمنوا بعد خوف وقووا بعد ضعف ثم استقر في " لاهور " مع رجاله وبنى بها القلاع والحصون ليصد بعض هجمات أعدائه من أهل تلك البلاد .
س12 : ماذا دار بفكر السلطان بعد نجاته من الهلاك ؟
ج12 : تذكر السلطان ما حل بأسرته من النكبات وما حدث لوالده الذي كانت تخشاه كل ملوك الأرض كيف انطوى ملكه ثم تذكر ابنه الوحيد الذي حمل إلى طاغية التتار وذبح بين يديه ذبح الشاة ثم تذكر النسوة اللائي غرقن في اليم على مرأى منه ثم نظر إلى البقعة التي ملكها بالهند ما هي إلا سجن نفى إليه بعد زوال ملكه فكأنه بقى حياً ليتجرع غصص الألم والحسرة بعد فقد أهله وذويه .
.
أجب عن الأسئلة الآتية
السؤال الأول :
هات مرادف : مولعاً – طالع .
ما نبوءة المنجم للسلطان ؟ وما أثرها عليه ؟
ما رأى الأمير ( ممدود ) في كلام المنجمين ؟ وبم أيد رأيه ؟
علل : 1- تحدث الأمير ( ممدود ) مع زوجته بالرغم من اقناعه بكذب المنجمين .
2- دعاء ( جهان خاتون ) بأن تلد أنثى .
السؤال الثاني :
أ - تخير الإجابة الصحيحة :
مرادف حجاجه ( جداله – قوله – مناقشته )
مقابل الارتياب ( الحقيقة – اليقين – الظن )
جمع النفساء ( نُفاس – نِِِفاس – يجوز الاثنان )
مضاد الحا ني ( الشديد – القاسي – القوي )
يراد بــ ( أفعل في نفسه ) ( أقوى تأثيراً – أشد إيلاماً – أشد وضوحاً ) .
ب- ما أثر رؤية الطفل في البداية في نفس ( جلال الدين ) ؟ وبم تحدث إليه الأمير ( ممدود ) ؟
ج- علل : 1- ترقرق الدموع في عين ( جلال الدين ) وتقبيل أخته .
2 - قول الأمير ( ممدود ) " أنه ابنك وأشبه الناس بك وقد نزع إليكم يا آل ( خوارزم شاه ) في كل شيء .
السؤال الثالث :
ما المراد بقوله " وضعوا في أهلها السيف ؟ وفي كم جندي خرج للتار ؟ وما النتيجة ؟
ما أثر موت الأمير ( ممدود ) في نفس ( جلال الدين ) ؟ وما الوصية التي أوصاها ( ممدود ) للسلطان ؟
علل : 1- انتقام التتار من أهل ( هراة ) .
2- رأي ( جلال الدين ) بعدم مهاجمة التتار في قاعدتهم الجديدة .
3- قلق ( جلال الدين ) وخوفه من الأيا م على الرغم من انتصاره .
السؤال الرابع :
أكمل بذكر ما هو مطلوب :
- مفرد كلمة ( مخاوف ) ............ مرادف ( استشاط ) ............ جمع ( زمن ) ..............
ما نتيجة هذه المعركة ؟ ومن له فضل النصر في هذه المعركة ؟
علل : 1- انسحاب ( سيف الدين بغراق ) بعد النصر .
2- هروب ( جلال الدين ) من أمام ( جنكيزخان ) .
3- طلب نساء ( جلال الدين ) منه إغراقهن وموافقته على ذلك .
السؤال الخامس :
أكمل بذكر ما هو مطلوب :
جمع ( شطراً ) ............. مضاد ( الصبر ) ............. مرادف ( كَلِّ ) ......... مرادف ( يلونه ) ..................
وضح بإيجاز كيف نجا ( جلال الدين ) ورجاله ، وما دور أحد خواص رجاله في دفع اليأس عن رجال ( جلال الدين ) ؟ وكيف تم العثور على جلال الدين ؟
كيف كون ( جلال الدين ) ملكاً في الهند ؟ وكيف كانت حالته النفسية ؟ وفيم كان يفكر آنذاك ؟
الفصل الثالث
س1 : كيف نجا محمود وجهاد من الموت المحقق ؟
ج1 : في يوم نكبة النهر أيقنت كل من " جيهان خاتون " و " عائشة خاتون " بأنه لا محيص من الموت أو الأسر وعز عليهما أن يريا الطفلين يذبحان بخناجر التتار أو يغرقان معهما في النهر فأسلماهما إلى خادم هندي أمين هو الشيخ سلامة ليعيشا معه في أمن وسلام ومن : - هول الموقف , ضيق الوقت ............................................ لم يتمكنا من إخبار جلال الدين بما صنعاه .
س2 : ماذا فعل الشيخ سلامة مع محمود وجهاد ؟
ج2 : بعدما أخذ الطفلين أركبهما على بغلة ثم كساهما ملابس العامة من الهنود وانطلق بهما حثيثا نحو الشمال على شاطئ النهر ولما أدركه الليل أوى إلى مغارة في سفح جبل وفي الصباح أخذ الطفلين واتجه إلى البحر وهو يسليهما بالنوادر والحكايات ثم أبصر سفينة كبيرة فلوح لها الشيخ أن تدنو منه فلم تعبأ به ومضت في سبيلها ثم لاح له قارب من قوارب الصيد فلوح له الشيخ فاقترب منه وكان عليه صياد وابنه ومعهما شباك الصيد وعرض عليه الشيخ أن يحملهم إلى الضفة الشرقية للنهر ويعطيه على ذلك أجراً طيباً ففرح الصياد بهذا الأجر ثم أخذ البغلة أيضا حيث لا يوجد مكان لها على القارب ثم أخذ الصياد والشيخ يتجاذبان أطراف الحديث حتى وصلوا جميعا إلى الشاطئ بعد ذلك نزل الشيخ والطفلان في قرية باتوا فيها واشترى منهامايلزمه ويلزم الطفلين من الطعام ثم اشترى حماراً اركبهما عليه ثم توجه مباشرة إلى لاهور
س3 : بماذا أخبر الشيخ قريته عن أمر الطفلين ؟ وما موقف الناس ؟
ج3 : إنهما يتيمان وجدهما في الطريق فتبناهما ولم يعلم أحداً بالحقيقة سوى بعض أقاربه الأدنين ثم استكتمهم الخبر لكيلا يصيب الطفلين مكروه أو سوء .
بدأ الناس يشكون في أمر الطفلين ويرجحون أنهما من أبناء الملوك لما يبدو عليهما من سيماء الملك ونضرة النعيم فخاف الشيخ سلامة عليهما من فتك الناس بسبب ما يفعله السلطان وجنوده في بلادهم من سلب ونهب .
س4 : كيف التقى السلطان جلال الدين بالطفلين محمود وجهاد ؟
ج4 بينما الشيخ سلامة يحاول الهروب من القرية بالصغيرين فإذا بجنود السلطان أقبلوا يغزون القرية فخرج لهم الشيخ وعرفهم بنفسه وأظهر لهم الصغيرين وأمرهم أن يكفوا عن القرية ويرسلوا رسولا منهم للسلطان فاستجابوا له وأخبروا السلطان بالخبر وفجأة أقبل السلطان في لمة من فرسانه وتوجه إلى القرية وسأل عن الشيخ سلامة الذي تقدم إليه مسرعا قائلا هاأنذا عبدك وعبد أبيك يا مولاي فترجل له السلطان وعانقه ثم ظهر الصغيران وارتميا عليه فضمهما إلى صدره وهو لا يكاد يعي ما حوله من الفرح وانهمرت دموعه وهو يقول : الحمد لله لست وحيدا في هذه الحياة لقد بقيا لي وبقيت لهما ثم دفع الصبيين إلى فارسين من فرسانه ليردفاهما خلفهما ثم ركب جواده وأخذ معه الشيخ سلامة .
س5 : كيف كافأ السلطان جلال الدين الشيخ سلامة ؟
ج5 : أمر جنوده أن يكفوا عن هذه القرية والقرى التي تجاورهما ولا يؤخذ من أهلها الخراج فشكره الشيخ ودعا له بطول العمر فخرج أهل القرى جميعاً فرحين مهللين وذهب الشيوخ والكبار منهم وشكروا السلطان على ما فعل وقالوا له نحن جنودك وبلادنا بلادك ونحن جميعاً في طاعتك فحياهم السلطان وقال لهم : لا تشكروني واشكروا الشيخ سلامة فأقبل الرجال عليه وحملوه على الأعناق .
س6 : صف حال السلطان بعد عثوره على محمود وجهاد ؟
ج6 : تبدلت أحوال جلال الدين بعد عثوره على ولديه – عاد إلى وجهه البشر بعد العبوس – انتعش في قلبه الأمل – شعر كأن أهله وذويه بعثوا جميعاً في شخص محمود وجهاد – قوى رجاؤه في استعادة ملكه وملك آبائه – ترسخت في ذهنه مقولة المنجم من أن محموداً سيهزم التتار ويصير ملكاً وذلك بعد أن قتل التتار ابنه الأمير بدر الدين لم يعد يشعر بغضاضة من انقطاع الملك عن ولده فقد أصبح يعتبر محموداً كابنه
س7 : استخلص السلطان العظات بعد لقاءه بالطفلين . وضح ؟
ج7 : بدأ السلطان يفكر في حقارة الدنيا وغرور متاعها – لؤم الإنسان وحرصه على الدنيا إنه عاش حتى رأى الدولة التي شيدها أبوه تنطوي بين عشية وضحاها إنه كان حريصاً على قتل طفل من أمس الناس به رحماً حتى لا ينتقل إليه الملك – إن الإنسان لابد أن يتعظ وألا يتمادى في الباطل ويترك القدر لله يدبره كيف يشاء .
س8 : لماذا كانت جهاد تبكى عند أبيها السلطان جلال الدين ؟
ج8 : دخلت جهاد على أبيها وهى تبكى فأسرع إليها وضمها إلى صدره وسألها عن سبب البكاء فأجابته بأن محموداً خرج لقتال التتار منذ الصباح ولم يعد .
فتبسم الأب من قولها وقال لها : لماذا لم تخرجي معه ؟ قالت : إنه منعني من الخروج لأنه سيلتحم مع التتار في معركة ويخشى على من الوقوع أسيرة في أيديهم . فضحك السلطان واستغرق في الضحك فغضبت جهاد وظهر عليها الامتعاض كأن أباها يستخف بكلامها فراعى الأب شعورها وفجأة تصنع الاهتمام وقال لها : لا تخافي على محمود إنه فارس شجاع لم يقدر التتار على قتله .
س9 : كيف أصيب الأمير محمود كما ذكر السائس سيرون ؟
ج9 : قص سيرون ما حدث لمحمود على الشيخ سلامة أولاً وأخبره بأن الأمير خرج يحمل سلاحه وأمرني أن أحمل سلاحي لأنه سيقاتل التتار وربما يحتاج لمعونتي ثم اتجه بجواده إلى الغابة الشرقية وأمرني أن أتبعه حتى إذا اقتربنا من طلائع الأشجار بدأ يضرب أغصانها بسيفه وأنا أفعل مثله حتى تصبب العرق من جبينه فأشفقت عليه وقلت : لقد انهزم العدو وفروا أمام سيفك أيها الأمير ولكنه دفع جواده في صدر الغابة فخفت عليه الخطر وفجأة أبصرت جرفاً شديد الانحدار يقترب منا فوقف شعر رأسي ونبهت الأمير للخطر ثم اندفعت بجوادي خلف الأمير الصغير واختطفته من سرجه على مدى خطوات من الجرف وشددت العنان بقوة فذعر الجواد وانقلب بنا على الأرض أما جواد الأمير حاول اتقاء الخطر فعجز بسبب سرعته فوقع في جانب من الجرف أقل انحداراً ولم أعلم ما حدث لنا بعد ذلك حيث أغمى علي بعد السقوط وإذا بالأمير قد بردت أطرافه وشحب لونه فحملته على جوادي ورجعت به . فأرجو أن تشفع لي عند السلطان وابسط له عذري فإنني أخشى من عقوبته .
س10 : ما نصائح السلطان للفارس الصغير وماذا أعطته جهاد ؟
ج10 : حينما استيقظ محمود في الصباح وبدا عليه أثر الشفاء داعبه خاله السلطان جلال الدين وقال له : إنني معجب بشجاعتك أيها الفارس الشجاع ولكن أريد منك الحزم وألا تجازف مرة أخرى بحياتك وأن تنظر أمامك فوافق محمود على هذه النصائح حتى قال له السلطان : الآن اطمئن قلبي على فارسي الشجاع . وتزينت جهاد بأجمل الملابس ومضت إلى غرفة محمود حاملة باقة الزهور وقالت له : هذه هديتي إليك أيها الفارس الشجاع .
أجب عن الأسئلة الآتية
السؤال الأول :
هات مفرادت (الدساكر) ومفرادها .
وضح بإ يجاز كيف نجا الطفلان ،وما فضل الشيخ (سلامة ) في ذللك؟
عـــلل : 1- تسليم الطفلين للشيخ (سلامة ) .
2- عدم إخبار ( جلال الدين ) بذلك .
3- عدم اقناع أهل القرية بقول الشيخ عن الطفلين بأنهما يتيمان .
4- تفكير الشيخ ( سلامة ) بالهرب و معه الطفلين من القرية
كيف جاء تكريم ( جلال الدين ) للشيخ ( سلامة ) وقريته ؟ وما أثر ذلك عليهم ؟
تغير ت حياة ( جلال الدين ) بعد ولديه وضح ذلك
السؤال الثاني :
ما غرض النداء " يا هازم التتار ؟ وما نوع الأسلوب " حياك الله " ؟ وما صحة المقولة الأولى تاريخياً ؟
كيف أصيب ( محمود ؟ وما أثر ذلك على كل من : ( جهاد – جلال الدين – سيرون )
أثنى ( جلال الدين ) على ( محمود ) ثم حذره فما أثر كل الثناء والتحذيرعلى ( محمود ) ؟
عـــلل : 1- قول جلال الدين لمحمود " إني معجب بشجاعتك وبطولاتك أيها الفارس الشجاع
2 - لجوء ( سيرو ن ) للشيخ ( سلا مة ) بعد إصابة ( محمود ) .
1- وضح نصائح ( جلال الدين ) للفارس الصغير .
الفصل الرابع
س1 : ما الذكريات الأليمة التي سيطرت على جلال الدين في الهند ؟
ج1 : عاش السلطان جلال الدين عيشة حزينة في مملكته الصغيرة بالهند تسودها الذكريات الأليمة ، ذكريات ملكه الذاهب ، ذكريات أهله الهالكين من أب مات في الغربة شريداً ، وإخوة ذبحهم التتار ، وجدة وعمات ساقهن التتار سبايا ومن أخوات عقائل أمر بإغراقهن في النهر وهو ينظر إليهن ومع ذلك : كان يجد سلواه الوحيدة في ولديه الحبيبين ( محمود وجهاد ) حيث يقضى معظم أوقاته معهما يشاركهما ألعابهما ويجاريهما في أحاديثهما ويجد في ذلك متعة تنسيه هموم الحياة وآلامها .
س2 : كيف استعد جلال الدين لملاقاة التتار ؟
ج2 : من مظاهر هذا الاستعداد نظم جيشه ، اهتم بتدبير ملكه ، كان في كفاح دائم مع أمراء الممالك المجاورة للاهور يراقب حركات التتار ويتنسم أخبارهم وينتظر الفرصة للانقضاض عليهم والانتقام منهم ويعمل جاهداً على استرداد ممالكه وممالك أبيه من أيديهم .
س3 : فرصة عظيمة سنحت لجلال الدين فيم تمثلت هذه الفرصة ؟
ج3 : 1- أعوانه وأنصاره في القرى يتمنون عودته ويراسلونه سراً ويصفون له أحوال الناس وما يعانونه من ظلم وفساد .
2- وعدوه بالوقوف بجانبه يؤيدونه وينصرونه .
3- كانت عنده رغبة في استرداد مملكته والانتقام من التتار .
4- جنكيز خان مشغول بحروب طويلة مع الترك .
رأى جلال الدين أن الفرصة سانحة فصحت عزيمته على اغتنامها فتجهز للمسير بخمسة آلاف مقاتل قسمهم إلى عشر فرق وأمرهم أن يسيروا خلفه على دفعات من طرق مختلفة حتى لا يتسمع الناس بخبر مسيرهم وكتم خبره عن الناس جميعاً ما عدا قائده الكبير( بهلوان أزبك ) إذ استنابه على ما يملك بالهند .
س4 : ما سبب حيرة السلطان عند خروجه للتتار ؟
ج4 : قبل التحرك فكر السلطان مليا في أمر ولديه الحبيبين وتردد طويلاً هل يتركهما في الهند أم يصحبهما معه فإن أخذهما معه تعرضا لأخطار الطريق ومتاعب الرحلة الشاقة ثم هناك قتال عنيف لا يعلم عاقبته إلا الله وإن تركهما بالهند فلا طاقة له بفراقهما وليس له أهل في الدنيا غيرهما وربما يطمع أمراء الهند في مملكة لاهور ويستضعفون نائبه عليها فيقتلوه ويستولون عليها وحينئذ يقع الأميران في قبضة التتار ولا أمل في نجاتهما من سيوفهم وبعد موازنة بين الموقفين آثر أهون الخطرين ففضل أن يأخذهما معه والسبب 1- أن أخذهما كان قريباً إلى هواه . 2- كان لا يطيق فراقهما .
3- إن كتب له النجاح والنصر فهما معه وإن خانه الحظ فخير لهما أن يقتلا معه ولا يتعرضا للشقاء والهوان .
س5 : كيف تمكن السلطان من تحقيق الانتصارات على التتار ؟
ج5 : سار جلال الدين ومعه خواص رجاله وعبروا نهر السند وتجمعت فرق جيشه كله عند ( ممر خيبر ) ثم سار الجيش حثيثاً حتى اقترب من ( كابل ) فبعث جلال الدين إلى أعوانه يخبرهم بمجيئه ففرح الناس واستبشروا ووثبوا على حاكمهم الظالم وقتلوه وملك جلال الدين المدينة بدون قتال وشاع هذا الخبر في سائر المدن والعواصم فاستعد أعوان التتار له وأرسلوا إلى جنكيز خان يستنجدون به ولكن جلال الدين عاجلهم وقضى عليهم ومضى يفتح المدينة بعد الأخرى بدون عناء لأن الأهالي كانوا يساعدونه حيث يثورون على الحاكم ويقتلوه بمجرد أن يصل السلطان إلى المدينة حتى وصل إلى كرمان والأهواز .
س6: كيف قضى جلال بجيش الخلاص على التتار؟وما دور مسلمي بخاري وسمرقند؟
ج6 : في فرحة هذا الانتصار علم السلطان أن جنكيز خان قد أعد جيشاً عظيماً لقتاله بقيادة أحد أبنائه فاستعد له وسار بأربعين ألفاً يتقدمهم جيشه الخاص الذي سماه ( جيش الخلاص ) والتقى مع جموع التتار في ( سهل مرو ) واشتد القتال حتى استشهد الكثير من جيش الخلاص فاضطربت جيوش المسلمين فصمم السلطان على الاستشهاد في المعركة ثم اتقد حماسه وقال لمحمود : ها أنت قد رأيت التتار يا محمود وإني سأقاتلهم بنفسي فاثبت خلفي ولا تدع أحد يأسرك وتقدم بنفسه فلما رأى المسلمون ذلك دبت الحمية وقاتلوا قتالاً عنيفاً .
في أثناء القتال والتتار متفوقون على المسلمين سمعت أصوات خلف صفوف المسلمين الله أكبر – الله أكبر . نحن جنود الله أيها المسلمون قاتلوا المشركين فتعجب المسلمون وظن بعضهم أنهم ملائكة بعثهم الله لتأييد المسلمين فما هي إلا لحظات حتى انهزم التتار وأثناء فرارهم تلقاهم المسلمون من أهل بخاري وسمر قند من الخلف وكبسوهم على غرة وإذا بالمسلمين من الخلف والأمام يذبحون التتار حتى أبادوهم على بكرة أبيهم فتصافح المسلمون على السهل الذي امتلأ بجثث التتار .
س7 : كيف أحيا جلال الدين ذكرى والده خوارزم شاه ؟ وعلام يدل ذلك ؟
ج7 : سار في موكب عظيم لزيارة قبر والده في الجزيرة التي دفن بها ، فبكى عنده وترحم عليه ، ثم أمر بنقل رفاته ، فدفنه بقلعة ( أزدهن ) في مشهد حافل حضره العلماء والأعيان والكبراء من جميع النواحي ، وبنى عليه قبة عظيمة أنفق على بنائها وزخرفتها أموالاً كبيرة ، وجلب لها أمهر البنائين والصناع .
س8 : اذكر موقف جلال الدين من أسرى التتار .
ج8 : قتلهم جميعاً وكان فيهم ابن جنكيز خان فأحضره أمامه ليقتله بنفسه ولكن محموداً تقدم لخاله قائلاً : يا خالي إنك لا تقتل إلا جنكيز خان نفسه أما ابنه هذا فدعه لسيفي فإنه غير أهل لسيفك فضحك جلال الدين وقال عليك به فاقتله على ألا تزيد على ثلاث ضربات فتقدم محمود وهز سيفه في الهواء وضرب عنق الأسير ضربة واحدة أطاحت رأسه فكبر الحاضرون فرحين معجبين بقوة الأمير الصغير ثم عانقه السلطان وقال له : بارك الله فيك يا بطل .
س9 : لماذا لجأ جلال الدين لملوك المسلمين ؟ وبم ردوا ؟
ج9 : نظر إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى عمها الخراب التام وعضها الفقر المدقع وفشا فيها القحط ونضبت الموارد وكسدت الأسواق بسبب ما منيت به من غارات التتار ونهبهم وسلبهم . ظل أياماً يفكر في وسيلة يسد بها خلته فاهتدى إلى حل الاستنجاد بملوك المسلمين وإمدادهم بالثروات بما يكفل لهم القدرة على مواجهة التتار فكتب إلى ملوك المسلمين لنجدته وتأييده ومساعدته لرد هذا الخطر الفادح ولكنهم خذلوه كما فعلوا مع والده فعزم على المسير إليهم لتأديبهم خاصة الملك الأشرف الذي أغلظ الرد عليه
س10 : ماذا فعل جلال الدين ببلاد المسلمين ؟ وكيف عاقبه الله ؟
ج10 : توجه جلال الدين بعسكره إلى خلاط بلاد الملك الأشرف فهجم عليها وقتل أهلها ونهب أموالهم وخرب قراهم وظفر بغنائم كثيرة وروع الأبرياء الآمنين وفعل بها ما يفعله التتار .
عاقب الله السلطان جلال الدين عقاباً من لا ما فعل حيث افتقد وهو في الطريق ثمرتي قلبه وحياته ( محمود وجهاد ) حيث خطفهما جماعة من الأكراد فالتمسهما في كل مكان فلم يعثر عليهما كأن الأرض قد ابتلعتهما ومعهما الموكلان بخدمتهما ( سيرون والشيخ سلامة ) وهذا العقاب بسبب ما فعله بقوم لم يعتدوا عليه ولا ذنب لهم إلا أنهم رعية ملك أساء إليه .
س11 : ما أثر ضياع الطفلين على سلوك السلطان وخلقه ؟
ج11: تغيرت طباع جلال الدين وساء خلقه وأصابه مس من جنون الحيرة حتى أصبح لا يجرؤ أحد من رجاله أن يدنو منه – عكف على الخمر وأدمنها – أصبح لا يفيق من سكره – كان يقضي يومه هائماً على وجهه يبحث عن ولديه الضائعين وقد فقد صوابه وأمضه الحزن فكان يبكي حتى يظن الناس أنه لن ينقطع عن البكاء ويضحك حتى يظنوا أنه لن ينقطع عن الضحك وأحياناً يأتي بحركات غريبة ويتكلم بكلمات غير مفهومة حتى إذا أثقل رأسه السكر انصرع على سريره وبات يهذى هذيان المحموم وقد سمعه خواص رجاله ذات ليلة يخاطب والده في حوارطويل في نهايته تبرأ منه والده وعاتبه عتاباً مراً على ما فعله ببلاد المسلمين
س12 : كيف انتصر رجال جلال الدين على التتار ؟ وكيف انهزموا بعد ذلك ؟
ج12 : في هذه الآونة كانت حالة السلطان تزداد سوءاً حتى يئس رجاله من رجوعه إلى الصواب وكانت الأنباء تأتيهم بتقدم جنكيز خان يقتل وينهب ويدمر فتسللوا من حوله ولحقوا بإخوانهم المجاهدين والتقى المسلمون بطلائع التتار فقاتلوهم وانتصروا عليهم فقويا أملهم في النصر بعد أن علموا أن جنكيز خان عاد إلى بلاده لعلة شديدة أصابته فخشي أن يموت في غير موضع رأسه وأصدر أمراً إلى رجاله ( ألا يقتلوا جلال الدين إذا ظفروا به وأن يحملوه إليه حيا لينتقم منه بنفسه ولكن أقبل التتار يتدفقون كالسيل حتى غص بهم الفضاء ووقف المسلمون في وجههم صفاً كالبنيان المرصوص ولم يستطع التتار التقدم شبراً واحداً إلا على أشلاء الأبطال منهم وما زال التتار يتدفقون حتى وصلوا إلى مقربة من إقامة جلال الدين .
س13 : كيف نجا جلال الدين من أيدي التتار ؟
ج13 : هناك فئة من رجال جلال الدين المخلصين عز عليهم أن يتخلوا عنه في محنته فآثروا أن يظلوا معه حتى النهاية وتعهدوا على حمايته حتى يستعدوا للفرار ولكن التتار كانوا أقرب إلى جلال الدين ورجاله فما شعروا إلا وطلائعهم تحيط به فقاموا إلى السلطان فوجدوه سكراناً فصبوا الماء على رأسه وأركبوه فرساً ونجوا به وكان ماهراً في ركوب الخيل فاستطاع أن يهرب .
س14 : انتهى جلال الدين . وضح .
ج14 : في تلك الفترة لمحه كردي موتور فعرفه فانتظر خلو البيت من صاحبه ثم دخل ومعه حربة وقال للزوجة : لم لا تقتلون هذا الخوارزمي ؟ قالت المرأة : لا سبيل لك لقد أمنه زوجي . فقال الكردي : لا أمان لهذا فقد قتل أخاً لي في خلاط وكان السلطان رابط الجأش لا ينطق ثم هز الكردي حربته وسددها بقوة إلى السلطان لكنه حاص عنها فنشبت في الجدار خلفه فأسرع السلطان إلى الحربة واختطفها وقال له : الآن سألحقك بأخيك فقال الكردي : إن تقتلني فقد شفيت نفسي باختطاف ولديك فكانت هذه الكلمة أشد وقعاً على السلطان مما لو أصاب الحربة كبده فقد زلزلت كيانه وأفقدته تماسكه وملكه الخوف ولم يصدق ما سمع وقال له : ماذا صنعت بهما ؟ قال الكردي : إنهما عندي ولن أسلمهما إليك حتى تؤمنني . قال له : قد أمنتك . قال له : لا أصدق حتى ترمي هذه الحربة من يديك فألقاها جلال الدين فخرج الكردي ووقف خارج الباب وأحس أنه في أمان فقال للسلطان : أيها المخبول نجوت منك لقد بعت ولديك لتجار الرقيق فلن تراهما أبداً وإذا بالسلطان يتمايل وسقط على جنبه وقال : لا حول ولا قوة إلا بالله لقد بيع محمود وجهاد بيع الرقيق فكر الكردي راجعاً و التقط الحربة وطعن بها جلال الدين فنشبت بين ضلوعه ولم يحاول جلال الدين أن يدافع عن نفسه وقال : هنيئاً لك يا كردى لقد ظفرت برجل أعجز جنكيز خان . أجهز على وأرحني من الحياة فلا خير فيها بعد محمود وجهاد وأراد الكردي نزع الحربة فلم يستطع فساعده السلطان وهو يقول : عجل بموتى حنالا . فسدد الكردي الحربة في صدره حتى نفذ سنها إلى الأرض وهو يقول : لقد أرحتك من الحياة كلها .
أجب عن الأسئلة الآتية
السؤال الأول :
هات مرادف تكتنف ، ومادة ( دائم )
بين كيف عاش السلطان في الهند ؟ وفيم كان يفكر ؟
مالذي دعا ( جلال الدين ) إلى العودة لبلاده ؟
ما موقف ( جلال الدين من أخذ الطفليثن أو تركهما ؟ وماذا كان رأيه في النهاية ؟ ولماذا ؟
السؤال الثاني :
هات مرادف : ( زهاء ) مبيناً كيف درات هذه المعركة ؟ وأين كانت ؟ وما مصير قائد جيش التتار ؟ وما سبب انتصار ( جلال الدين ) ؟
كيف رأى جلال الدين بلاده بعد المعركة ؟ وكيف تصرف ؟
عــلل : 1- بدأ جلال الدين بحرب الملك الأشرف ؟
2- عودة جلال الدين قبل أن يعصف ببلاد الشام كلها ومصر .
3- انتقام التتار من أهل ( بخارى ) .
كيف كانت الحالة النفسية ( لجلال الدين ) بعد اختطاف ولديه ؟
لخص الحوار الدائر بين ( جلال الدين ) وثورة والده التي تخيلها بإيجاز .
السؤال الثالث :
أكمل بذكر ما هو مطلوب .
مرادف ظفرت ................ ، مرادف الناشبة .....................
مادة الحياة ...................... ، المراد بــــ حنالا ................
" كيف هرب ( جلال الدين ) من أمام ( جنكيزخان ) ؟ وكيف لقى حتفه ؟
علل : 1- عدم قدرة رجال جلال الدين وأهل ( بخارى وسمرقند ) التصدي لجيش
( جنكيزخان ) .
2- عدم رغبة ( جنكيز خان ) قتل ( جلال الدين ) بل طلبه حياً .
3- قتل الكردي ( جلال الدين ) .
4- عودة ( جنكيز خان ) قبل نهاية المعركة .