قرأت هذه القصة فى احد الكـتب
فى يوم الجمعة وبعد الصلاة ذهب شاب وابيه الى زيارة احد اقاربة
وفى الطريق وجدو احد المساجد المهجورة حيث المسجد كان قديم يكاد ان ينقض على من فيه
ووجدو امام هذا المسجد سيارة فخمة جدا
ويقول هذا الشاب: فتوقفت قليلا كى انظر الى هذه السيارة التى تقف فى هذا المكان
فاذا بى اسمع صوت عذب رائع يصيب الجسم بالقشعريرة
فاخذنى الفضول لكى انزل وارى مصدر هذا الصوت فوجدت مصدر الصوت من المسجد ثم دخلت الى المسجد
فرايت المسجد لايوجد به سوى شاب فقط فى المسجد ولايوجد احد اخر
فذهبت الى هذا الشاب وقد كان يتلو ايات من سورة الرحمن بصوت رائع
ثم نظرت اليه وسالته ماذا تفعل فى هذا المكان فنظر الى مبتسما دون ان يتكلم
وعندما كنت انظر اليه فدخل وقت صلاة العصر
فوجدت هذا الشاب قام واذن فى المسجد لصلاة العصر
ثم بعد ذلك صلين العصر فى جماعة
فوجدت هذا الشاب ينظرقائلا (انت الان سعيدا فرحا)
ولكن هذا الشاب لم يكن يوجه هذا الكلام الى وايضا لم يكن احد فى المسجد سوى انا وهو
ثم نظرت اليه فى دهشة قائلا(ماذا كنت تحدث)
فقال لى: كنت اكلم المسجد
فنظرت اليه فى سخرية
فقال لى: لقد عهدت الله على ان لا اجعل مسجد فى الاماكن التى اذهب اليها مهجور
وانا اعتقد ان هذا المسجد المهجور يشعر بالوحدة حيث لاحد يذهب اليه ليصلى اويقرا القران فيه
وانا كنت احدث المسجد لانك صليت معى فيه فبذلك شعر هذا المسجد بالسعادة
ويقول الرسول(صلى الله عليه وسلم):
سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لاظل الاظله ...................رجل قلبه معلق بالمساجد
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم