فى الصباح الباكر وجدت الشمس فى السماء ساطعه تنير الكون بأشعه تحيط غرفتى
فأستيقظت على غير عادة
رداء الشمس فى الصباح يكسونى عبر النافذة من السماء
فذهبت لأرى الشمس فى السماء
هفهفه الريح آتيه تهفو من بين السماء الى الأرض
فى همسه يتطاير بها الشعر والرداء
فرأيت الشمس ترتدى رداء الحزن فى صمت..!فى حزن عميق يملأ النفس
فى فيض دمعه تحرق الكون
داخل لونها البرتقالى المشتعل فى صرخات تداوى آلم البوح فى السماء
بدت نظرة الدهشه تملأنى ...!فى صمت يداعب جنون بوح بداخلى قرب السماء
تناثرت الحروف فى الفضاء
تائهه النفس فى سكون يداعبه هواء
فرحلت برداء الحزن الى السماء
قرب الشمس .. أتامل
فى صمت وعجب..!فى حداد النفس بداخلى
أحساس يغزو أناملى
عن بوح فؤاد يحمله
عن دمعه نفس صادقه
زلزلت كيان الروح لــ تدفعه عن الرحيل
الى النور فى الصباح
عن تلك الدنيا ..
عن تلك الناس
ليتنى حقا بلا أحساس
ليت قلبى بلا نبض ولا ورح ولا كلمات
ليت الحزن مفقود بداخلى
ليت الحب لا يرحل عن حياه روحى
حتى كلمه ليت جعتلنى
أفقد الأمنيات
فرحلت إلى عالمى
وأصبحت أنثى الخيال
فى رداء الحزن عبر الكلمات
يسكننى .. ويشتهى حرفى
وينبض قلبى .. ويؤلم نفسى
رداء الحزن
يفيض بالدمع والآهات
على بقايا الذكريات
رداء يجمع بين الشمس وبينى أشكو حالى إليك يا شمسى
ليتنى قربك لتحدثنى
مابك ايتها الشمس فى الصباح ....؟
ايتها النور الهائم فى السماء