العشرون قرشا الباقية

العاشرة صباحا .. اخرست صوت منبهي اللعين .. لطالما أحببت هذا اليوم لأنني أتأخر في الاستيقاظ من النوم.. ولكني للأسف استيقظت.. حاولت النوم ثانية ولكني لم استطع .. لا مفر .. نفضت الكسل عن كاهلي وقمت ولكن ماذا سأفعل واليوم اجازة.. إلى أن يأتي وقت الصلاة ..لا شيء .. النوم ألذ علاج للفراغ .

لا بأس ولكن بعد أن أشعل سيجارة .. كنت أمتص أنفاسها كأنها السيجارة التي يأخذها الصائم بعد افطاره .. احساس غريب بين الكسل والدخان .. جرت العادة أن أدخن في الشرفة لأن زوجتي لا يتحمل صدرها الدخان .. لكن اليوم أدخن في كل أرجاء الشقة لأنها سافرت البارحة لتلحق بحفل زفاف أخيها .. أصنع لنفسي قدحا من الشاي .. في كل مكان بمنتهى الحرية .. أشرب في كل مكان رشفة واسحب نفسا من سيجارتي التي قاربت على الانتهاء .

أعود إلى السرير أجتر بقايا كسلي وأقلب بين قنوات التليفزيون .. لا شيء يجذب عيني الناعستين ويستفزها على الفرجة .. لقاء مع محافظ العاصمة .. مسلسلا قديما حفظت أحداثه .. برامج تعليمية .. برامج اطفال .. أغلقت التلفاز وقلبت صفحات مجلة زوجتي المفضلة التي توظب على قراءتها ( نص الدنيا ) .. مجلة نسائية وموضوعاتها ذات صبغة نسائية لكن عنوان غريب استرعى انتباهي ( لا تقتلي زوجك الآن ) ..

غفوت قليلا ونظرت للساعة بذات الكسل وهي ما جازوت الثانية عشرة .. قم أيها الكسول وخذ دشا باردا حتى تفيق وتستمتمع بخطبة الجمعة .. لقد كان من المفترض أن أسافر مع زوجتي وابني البارحة ولكني آثرت البقاء للسبت لكي أذهب للعمل وأقبض راتبي حتى استطيع السفر فليس معي من النقود إلا القليل و كانت زوجتي تلح أن ألحق بهم اليوم حتى أحضر ليلة الحنة ولكن هيهات فكيف سأسافر وأن لم أقبض راتبي بعد ؟! هل يمكن أن أتصرف في أي نقود اليوم وأحاول السفر ولكني طردت هذا الاقتراح .. يمكن أقدر أتصرف ..

لا استطيع التفكير وأنا جائع .. لابد ان أسكت صراخ معدتي حتى يستطيع عقلي الصراخ ..
فتحت اثلاجة ولم أجد غير شيء يؤكل سوى قطعة جبن .. حشوتها في نصف رغيف يتيم متبقي وأكلت في تلذذ
اقترب وقت الصلاة .. جلست في الصالة ..تأملت الصورة المعلقة على الجدار .. أحب النخيل .. سامقا .. شامخا .. النقوش المرسومة على مقاعد الأنتريه ..كأني أراها لأول مرة .. وبينما أنا غارق في تأملاتي فإذا بقرع على الباب

من يا ترى ..في هذا الوقت .... ؟!!
نظرت من العين السحرية

إنه ...........

جاري المهذب الأستاذ مصطفى .. المحاسب في بنك مصر
انتهيت من آخر لقمة في فمي بسرعة وفتحت الباب وبادرني قائلا بعد السلام
- لقد أتى محصل الكهرباء البارحة ولم يجد أحدا فاخذت منه الايصال ودفعت له قيمته
آسف إذا كنت أيقظتك من نومك .. اتفضل
شكرته وطلبت منه الانتظار لثواني وخطفت من حافظة نقودي عشرين جنيها بسرعة
الظاهر آخر عشرين جنيه في المحفظة .. المهم اخذها الاستاذ محسن على استحياء وأتي لي بخمس واربعين قرشا .. لماذا ؟
لأن قيمة الايصال هي تسعة عشر جنيها وخمسة وخمسين قرشا ..
شكرته وأغلقت الباب ونظرت إلى النخيل ثانية ورميت الإيصال والخمسة واربعين قرش على المنضدة الصغيرة في قلب الصالة
تناولت المصحف من مكتبتي الصغيرة وبدأت أقرأ سورة الكهف وأذن المؤذن للصلاة .. لبست جلبابي الأبيض وانطلقت إلى المسجد القريب .. نظرت لسيارتي نظرة أسى لأنها متعطلة من يومين وانتظر الراتب لأصلحها .. قابلت جاري في الدور الأرضي وأخبرني أنهم يجمعون نقودا لتسليك مجاري العمارة .. قلت له في خجل
_ غدا الفلوس تبقى معاك يا أبو حامد

صلينا الجمعة بعد خطبة عصماء عن الزكاة والصدقة .. رجعت البيت .. شعرت بالوحدة .. ولكني في حاجة لقليل من الهدوء لأن صغيري الشقي افقد شقتنا هدوءها منذ قدومه إلى الدنيا .. كل شيء ليس في مكانه منذ خطى خطاه الأولي .. ولكني افتقدت وجوده .. أمسكت بالمحمول لأطمئن عليهم وفوجئت بكلمة طالما كرهتها ( عفوا لقد نفذ رصيدكم ).. تشاغلت بقرأة الجريدة في هدوء وتركيز شديدين .. نظرت للايصال والقروش نظرة أخيرة وأمسكت بمحفظتي لأطمئن أن هناك عشرين جنيها أخرى وكانت المفاجأة
لم أجد شيء .. لق كانت آخر عشرين جنيها التي أخذها مصطفى
يا إلهي .. ما سأفعل ؟! .. كيف سأسافر اليوم لألحق بليلة الحنة وإذا لم أسافر كيف سأقضي اليوم وأنا لا أملك من حطام الدنيا شيء
لا أنا أملك خمسة واربعين قرشا .. أين هي ؟! .. جريت إلى الصالة لأطمئن على وجودها
ما الحل ؟! كيف سأتصرف في هذا الموقف اللي لا كان على البال ولا على الخاطر ..

_ بسيطة .. أستقل سيارة وأذهب إلى صديق الحميم ( أيمن) الذي يقطن في الحي القريب لكي اقترض منه بعض المال .. وخصوصا وان كل اصدقائي القريبين مني سافروا لقضاء أجازة الصيف في اسوان وما تبقى إلا ايمن الذي يسافر في اي وقت ليس في الاجازة الصيفية فقط يعني محلولة إن شاء الله
فلأحسبها بالقرش .. أستقل ميكروباص بربع جنيه ويتبقى من ثروتي عشرون قرشا كاملة
أذهب إلى أيمن وأعود بما اقترضته منه ولا يبقى للعشرين قرش أي تأثير
الساعة الرابعة .. لبست ملابسي بسرعة .. ونزلت على درجات السلم بخفة مرتاح للحل الذي توصلت له .. وصلت للطريق وانتظرت ميكروباص .. جاء يسبقه صوت مناديه .. التباع الصغير .. أسمر البشرة .. كثير الكلام .. كل دقيقة أضع يدي على قلبي أقصد جيبي لأطمئن على قطعي المعدنية الثمينة ..أفكر كثيرا .. أدخن سيجارة .. إنها آخر سيجارة في العلبة
أعطيت المنادي منديلا من الورق كي يمسح نقط الزيت تساقط على يده من باب العربة الخرب ..

_ الأجرة يا حاجة .. باقي فلوس الأستاذ .. اللي ما دفعش يا اخوانا
قاربت على الوصول وأضع يدي في جيبي لأخرج الربع جنيه المعدني للتباع
ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان !!!

وما إن وضعت يدي في جيبي حتى أخرج الربع جنيه إلا إنيي لم أجدها.. أين ذهبت ؟ .. لا أدري .. إنني أتحسس وجودها في جيبي من ساعة ما صعدت العربة.. أفتش في جيوبي الأخرى عبثا .. ما سأفعل في هذا الموقف الصعب .. أين انت يا سيارتي ؟
قاربنا الوصول إلى الميدان.. الموقف يزداد صعوبة لقد فقدت أكثر من نصف ثروتي .. فكرت أن أعطي التباع عشرين قرش ويسامحني في خمسة قروش .. ولكني طردت هذه الفكرة المتسولة بسرعة ووقف الميكروباص في الميدان وتشاغل التباع الصغير بفتاتين جميلتين أصر أن يعثر لهما على مكان ولما نزلت فرح واستمر في حديثه ومشاغبته لهما وأجلس إحداهما ومازال يبحث عن المكان الآخر حتى ابتعدت قليلا ولم انظر إليه ثانية .. نعم زوغت من دفع الأجرة لأول مرة في حياتي.. أنا الذي لم أزوغ صغيرا أزوغ الآن كبيرا .. أسرعت الخطا وأنا أنظر كاللص الذي سرق شيئا ضخما ويعتقد أن كل الناس في الشارع يعرفون أنه لص سارق ..ومضت دقيقتان كدهر في رحلة الهروب.. استغفرت الله مرارا ولمت نفسي كثيرابعد أن أنقذني الله من هذا الموقف السخيف.. ونظرت للسيارة في حذر وجدتها انطلقت مسرعة
وانطلقت أنا إلى منزل ( أيمن ) صديقي الحميم .. أخرجت من جيبي العشرين قرشا وانا انظر لها نظرة ذات معنى .. هي كل ثروتي الآن .. ثروتي التي لا تكمل أجرة الرجوع للبيت مرة أخرى .. ثروتي التي لا تكمل حق إجراء مكالمة هاتفية على محمول طارق كان قد جاء إلي وعفاني من هذا الموقف الصعب ..مشيت في الشارع والعرق يتصبب من كل انحاء جسمي في حرارة ذلك اليوم من أيام المدينة الحارقة.. وصلت إلى البيت الذي يقطن أيمن في طابقه الرابع وصعدت السلم وضغطت على زر جرس الباب ولا مجيب .. طرقت الباب بيدي ولا مجيب ..
ضغطت على زر الجرس مرة أخرى
وأخيرا انفتح الباب ولكن

ولكن خرجت جارة أيمن تلك العجوز الطيبة وأخبرتني بأنهم خرجوا جميعا في الصباح لاستقبال أخت زوجة الأستاذ أيمن العائدة من الكويت .. نزلت أجر أزيال الفشل .. نزلت ودرجات السلم وأنا في أسوء حال من الكرب .. ماذا سأفعل ؟؟ .. ارتطمت رجلي في درابزين السلم وكأن كل شيء ضدي وأقنعت نفسي أن هذا ذنب الربع جنيه الأجرة التي لم أدفعها.
أمشي في الشارع بلا هدف .. أخرج العشرين قرشا الباقية .. أحتاج أن أدخن بأي شكل .. فكرت في آلاف الجنيهات التي دفعتها حينما أشتريت شقتي.. والآلاف التي دفعتها مهرا وشبكة لزوجتي .. والآلاف التي دفعتها لشراء سيارتي الفيات .. والآلاف التي دفعتها .. وكيف كنت ألقي بالنقود في الأدراج وعلى المناضد ولا ألقي لها بالا .. واليوم ثروتي هي عشرون قرشا .. أحتاج سيجارة وتأبى علي كرامتي أن أطلبها من أحد المارة .. أحاول أن أتخلص من صداع سيبدأ في الهجوم بكوب من الشاي.. تتبخر كل أفكاري في حل هذه الورطة .. كم من المشاكل مرت بحياتي واستطعت أن أحلها ؟.. كم من الأزمات كان أصدقائي يستعينون بي لحلها ؟؟ .. ماذا أصابك يا عقلي.. لقد شل تفكيره .. وتوقف على سيجارة وكوب من الشاي .
قررت أن أضرب الدنيا على قفاها وأتمرد على ما حدث لي في هذا اليوم الغريب .. لقد اتخذت قرارا نهائيا بأن أبدد ثروتي ..نعم سأبددها .. لا تتهور يا مجنون ..القرش الأبيض ينفع في اليوم الاسود .. وهل أسود من هذا ؟!! سأبددها وأشتري سيجارة بنصفها وأشتري بالنصف الآخر لب وأقزقز ,أنال عقابي على عدم دفع الأجرة وأذهب لبيتي سيرا على الأقدام

وبدأت الرحلة وثروتي تتبعثر أمامي في صورة دخان أرتشفه أنفاسا وأتسلى باللب وأقتل به صراخ جوعي لأنني منذ الصباح لم تظفر معدتي إلا بساندوتش من الجبن .. الطريق ما عاد طويلا .. أتذكر أياما مضت كنت أنفق فيها النقود ببذخ وأشتري لأبي وأمي هدايا في كل مناسبة وأعطي أطفال العائلة في الاعياد نقودا جديدة .. وزوجتي التي أغرقت يديها ذهبا .. وإبني الصغير الذي ملئت حجرته الصغير لعبا .. و ......

وجدت في الطريق سبيلا .. شربت حتى ارتويت .. تمر عربة ميكروباص تشبه التي استقليتها عند ذهابي لطارق فأعطيتها ظهري حتى لا يراني التباع ويذكر أنني لم أدفع .. سأمشي بقية الطريق حتى لا اشعر بالذنب الذي يراه البعض صغيرا وأراه كبيرا .
الساعة تقترب من الخامسة وبدت بوادر مباني الحي الذي أقطن فيه تظهر .. هذا الحي الذي طالما أحببته ..أحببته واعتدت عليه .. سكنته عازبا ثم متزوجا حتى أصبح قطعة مني .. حي المحمودية .. الحي الذي يعتبر امتدادا للحي الذي بناه جمال السادات للضباط والعاملين بالجيش .أحب القاهرة بكل ما فيها .. أعشق ترابها ونيلها وبسمة نهارها .. رغم كل شيء .. رغم قمامتها وزحامها
وصلت أخيرا بعد طول عناء.. البيت .. السكن .. الراحة .. أخذت دشا ..توضأت وصليت العصر
فتحت الثلاجة لأشرب وكانت المفاجأة.. في الرف الأسفل وجدت نصف فرخة كانت آخر ما تبقى مما طهت زوجتي قبيل سفرها .. كم أنت رحيم بعبدك الضعيف يارب .. الحمدلله .. أكلت وشربت شايا ونظرت لإيصال الكهرباء الذي كان سببا لكل ماحدث لي اليوم وبينما أنا أنظر إليه

كانت المفاجأة
اتصال هاتفي من زوجتي تطلب مني أن أسافر إليهم الليلة .. الكل يسألون عني .. طلبت منها أن تأتي بكارت لشحن رصيد المحمول وتملي علي رقمه و لأنني لا املك رصيدا لمحادثته
جاءني أيمن بعد مكالمتي له بساعة وحكيت له ما حدث لي وهو لا يعلق على كلامي
بل يفعل شيئا واحدا
يضحك
يضحك
يضحك

هههههههههههههههههههههههههههههههههه قصه تحفه بس طويله جدااا

موقف صعب جدا يا مستر

بس اللي احنا عارفيينه ان حضرتك لا تدخن

هل هذا خيال الكاتب عشان يبقى حجم المأساه كبير

بس بصراحة اسلوب حضرتك في السرد راااااااائع

قصة رااااائعة

انا بأشك من بدري انك اديب يا محمد
بس انت مخبي علينا عشان الحسد
santa

:geek: :study: santa

:geek: :study:

لغتين بقى عربي وانجليزي

ربنا يوفقك

انت بتجيب سيرتي في قصصك ليه يا مستر ؟!!!!!

حتى في القصص معاك وموش قادر تستغنى عني

قصة راااااااائعة يا مستر
دي بتعلمنا ان ندخر القرش الابيض عشان ينفعنا في اليوم الاسود

ايه يا ابني المواهب دي
صعبت علي والله
قربت اعيط

صورك البلاغية ممتازة يا مستر

انا أنصحك جمع القصص دي في كتاب
وانا حاجز اول نسخة

استاذكم
وليد مصطفي
مدرس اول اللغة العربية
ووكيل شئون الطالبات بالمدرسة

كل اللى اقدر اقوله انه موضوع جامد

شكرا يا كل من قرا ورد
وشكرا يا كل قرا ولم يرد

شكرا لكم

القصة فيها بعد نفسي خاص يا مستر محمد
لدرجة انك موش قادر تفكر لمجرد ان ممعاكش فلوس
يعني ممكن يكون معاك وموش عاوز تصرف بس انت حاسس بالامان لمجرد انها معاك

بس انت جبت التشبيهات دي كلها من فين ؟
اسلوبك بجد رائع ومشوق

روعة يا مستر
ايه التشويق الساحر دة

بجد جميلة جدا
وفعلا القرش الابيض ينفع في اليوم الاسود

ايه الروعة والابداع دة يا مستر
بجد قصصك روعة والله موش مجاملة

جامدة يا مستر محمد

السماحي كتب:: القصة فيها بعد نفسي خاص يا مستر محمد
لدرجة انك موش قادر تفكر لمجرد ان ممعاكش فلوس
يعني ممكن يكون معاك وموش عاوز تصرف بس انت حاسس بالامان لمجرد انها معاك

بس انت جبت التشبيهات دي كلها من فين ؟
اسلوبك بجد رائع ومشوق

شكرا يا مستر على

واللهي رائع يامستر
بس الحمد لله ربنا ستر معاك

جميلة روعة تحفة مفيش أحسن من كده

عصفورة كتب:: روعة يا مستر
ايه التشويق الساحر دة

بجد جميلة جدا
وفعلا القرش الابيض ينفع في اليوم الاسود

شكرا يا عصفورة
انت لخصتي الهدف من القصة

انسان كتب:: ايه الروعة والابداع دة يا مستر
بجد قصصك روعة والله موش مجاملة

شكرا انسان

dodo كتب:: جامدة يا مستر محمد

كفاية علينا مرورك يا دودو

صفية كتب:: والله رائع يامستر
بس الحمد لله ربنا ستر معاك

شكرا على مروركم العطر

هاجر صلاح كتب:: جميلة روعة تحفة مفيش أحسن من كده

سرنا انها اعجبتكم يا هاجر

ايه الابداع دة يا مستر
سؤال لماذا لا تنشر هذه الابداعات في كتاب ؟!!!!

والله اسلوب حضرتك في السرد جميل جدا جدا

شكرا على مروركم
مي
ابو حبيبة
وعروسة البحر

سرنى ان القصة اعجبتكم

اسلوب حضرتك شيق جدا
بس مش تتاخر علينا ف القصة الجاية

شكرااااااااااااااااااااا

تحيااااااااااااااتي

ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههه
قصه تحفه يا مستر بجد حضرتك فنان استمر بقي علي كده God speed

لقد استمتعت واستمتع قبلي اعضاء المنتدى
ووجدتهم مجمعين على رأي واحد

مصرين بجمع هذه الابداعات في مجموعة قصصية

allah 3alek ya MR mohamed
begad eslob 7adretak gamed begad
thank you
el mawdo3 gaaaaamed

هههههههههههههه بجد قصه جميله اوووووى يا مستر وتعلمنا حاجات كتيير وهتخلينى اكتب قصه حصلتلى انا كمان يا ريت تقراها انا هكتبها فى قسم فضفضه

Aswany كتب:

السماحي كتب:: القصة فيها بعد نفسي خاص يا مستر محمد
لدرجة انك موش قادر تفكر لمجرد ان ممعاكش فلوس
يعني ممكن يكون معاك وموش عاوز تصرف بس انت حاسس بالامان لمجرد انها معاك

بس انت جبت التشبيهات دي كلها من فين ؟
اسلوبك بجد رائع ومشوق

شكرا يا مستر على

بسم اللة الرحمن الرحيم
اسوانى بحبك قوى اكثر من نفسى لية انا حاسس انك بتقرأ افكارى وانت فاهم زى ما انا فاهم بس سوف اضيف وأقول هذة قصة واقعية تعبر عن فترة عصيبة مر بها الاسوانى بتدل على ان هذا الانسان (الاسوانى ) بجد فنان وفنان اصيل كمان حتى فى ساعة التجلى والابداع مش قادر ينسى اصدقائة ولكن للاسف اصدقائة فى نهاية القصة وقفوا يضحكوا فقط برغم كثرة خدماتك لهم ويا أسوانى لديك القدرة على تقمص الشخصيات بطريقة لذيذة وجميلة من الاخر يا أسوانى انت فنان وفنان كبير جدا بس فين فى اللغة أةة فى الفن أةة فى التمثيل أةة فى التشخيص النفسى أةةةةةة وأةةةةةةةة وأةةةةةةة لاخر النهار العبد للة (السماحي)

كالعاده اسوانى مبدع ويمتعنا باسلوبه الرقيق
ونشعر وكاننا امام احداث مسلسل مشوق

دمت لنا مبدعا يااسوانى

حلووووه اوووووووووووووووى

قصه واقعيه فعلا
بس متغاظه
عشان واقعيه ههههه ازاى ؟
عشان فى بجد رجاله ميبقاش معاها تاكل وتروح تشترى سجاير