السماحي وعيد عبد الستار

عذرا إخوانى على التأخير فى الاستجابة لدعوة أستاذنا المفضال /
على السماحى فى أن يطلق لى مساحة بوح هنا فى منتدى كاتم الاسرار

أبدأ حكايتى بأننى متزوج من إنسانة طيبة الروح والنفس صبورة لأقصى ما يكون الصبر على زوج حياته بين حالتين : انكباب على العمل من شروق الشمس إلى مغربها ثم غرق فى هموم وخيالات وهواجس ناتجة عن تجدد ذكرى وفاة أعز مخلوقة فى هذه الدنيا التى يحياها بعد النبى - صلى الله عليه وسلم- وهى أمى الحاجة : كريمة عيد حجازى البنا عليها من الله الرحمات . تلك هى نقطة البدء فى حياتى واظنها هى المدار الذى تدور حياتى كلها فيما بعد حوله وبين العمل وسرحانى مع شجونى حتى قبيل صلاة الفجر التى احرص على ادائها بفضل ومنة من الله تكون هناك لحظات كثيرة لكنها متفرقة من جرى وتنطيط مع أرنبتين تجوبان كل ارجاء منزلنا :إنهما سمية ورفيدة نور الفؤاد وماء العين



بسم اللة الرحمن الرحيم
اخى الغالى وقرةعينى واللة العظيم بحبك فى الله
وكلامى سوف يكون لك بسبب حبى لك فى اللة برغم اننى عارف انك مخاصمنى
ولكن والله يا عيد غصب عنى

بص ياسيدى ان معطاء جدا ياعيد وخاصة مع اهل بيتك وهذا شئ جميل جدا ولكن يوجد شئ اخر هو ان نظرك للحياة محدودة او اقول لك انك ممركز حول ذاتك لانك اعتبرت ان وفاة الوالدة هو بداية مرحلة جديدة ولكن يااخى الحياة كبيرة وواسعة انفتح لى الدنيا ياعيد وانظر حولك وحاول تساعد اخوتك فى الاسرة واخواتك فى المدرسة وتقديم يد العون الى كل من يحتاج الى مساعدتك يااخى لانك بطبعك تحب مساعدة الاخريين وعاطفى جدا واجتماعى ولديك طاقة وقدرة تحمل كبيرة جدا اى نعم ربنا حباك بكم هائل من المسئوليات برغم صغر سنك ولكن انا (علي السماحي) عارف انك قدها وقدود وفى النهاية المؤقتة اوعى تزعل من اخوك وللحديث بقية