مدرسة النهضة الثانوية للبنات
اهلا بكم في منتدى مدرسة النهضة الثانوية للبنات
مدرسة النهضة الثانوية للبنات
اهلا بكم في منتدى مدرسة النهضة الثانوية للبنات
مدرسة النهضة الثانوية للبنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة النهضة الثانوية للبنات

منتدى تعليمي تثقيفي ترفيهي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الموقع الرسمي لمدرسة النهضة الثانوية للبنات : www.nahdabanat.freetzi.com
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

انشط عضو في هذا الاسبوع  بسبوسة


أفضل موضوع لهذا الأسبوع هو ( شيخ العرب همام ) في ( تراث وموروثات )

حمدا لله على السلامة استاذ سيد عبدالكريم

كل عام وانتم بخير



 

 امل مصر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
bondo2
سوبر عضو
سوبر عضو
bondo2


ذكر عدد المشاركات : 1268
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 10/01/2010

امل مصر Empty
مُساهمةموضوع: امل مصر   امل مصر Icon_minitimeالثلاثاء 9 فبراير - 21:09:10

االدويقة









ا فى الحادية عشرصباحاً تدق في البي بي سي التي اعتدت سماعها للإحاطة بما دار في العالم في أثناء نومي.

أخبار تتوالى دون خصوصية تذكر، ثم المذيعة تقول في تقريرية: توفي اليوم في القاهرة د.عبد الوهاب المسيري، وووووووووولم أستمع جيداً لما قالته بعد ذلك. في ثوان، مرت الصور أغلبها باسمة وضاحكة يتوسطها صديقي العجوز المسيري خفيف الظل ذي السبعين ربيعاً حقاً وصدقاً.

أتصل بعم محمد الأشول ساعده الأيمن، وأسأله: ماذا سنفعل؟، قال أشياء، ولكنها لم تكن تماماً ما أقصد السؤال عنه.

****

أذكر أننا حاولنا طيلة الأشهر القليلة الماضية أن نلتقي ليعرف أخباري ويتابع ما أفعل كما يحرص أن يفعل مع المقربين، ولم ننجح. قبل أسابيع وجدته يتصل بي ويسألني عما إذا ما كان لدي وقت لأشاكسه قليلاً فوافقت على الفور ولم أف بوعدي، وفي نهاية الأسبوع نفسه اتصلت به وسألته عن إمكانية معاكسته في ذلك اليوم فرحب على الفور.

عندما وصلت كان لديه صحفيتين شابتين، أثنى على أدائهما في دبلوماسية وطلب منهما استكمال الحوار في التليفون. انتهزنا فرصة خلو الساحة من زوجته الطيبة د.هدى لنتبادل قبلات وأحضان صديقين التقيا بعد طول غياب، وهو ما كانت تنهانا د.هدى عن فعله لمناعة المسيري الضعيفة التي أنهكتها فيضانات أدوية كيمائية وغيرها. كان يربت على كتفي بسعادة وهو يستمع لكل أخباري وينظر لي في حنان وأنا أتحدث عن توافه انشغالاتي.

****

خطفنا دقائق قطعتها تليفوناته، ومتابعاته الصبورة لمساعديه من الباحثين في الطابق الأول، ووصول مساعده لتغيير مكان لوحة انضمت إلى قائمة مقتنياته الفنية. قال لي المسيري في لهجة طفولية: عشان ما يقولوش عليا خايب بقى!

إذ أنه كان ينفق جزءًا من دخله على شراء لوحات فنية لهواة ومحترفين

ا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







إن كنتوا نسيتوا اللي جرى !!!




كم نحن شعب طيب !
كم نحن شعب يتمسك بالأمل !
كم نحن شعب يحلم بأن يصدق رئيسه !
كم نحن شعب يتمنى ويسعى لتصديق كل ما يقال له !



لن ألوم صحفياً كتب، ولا صديقاً أرسل ذلك الخبر الذي تجدونه بالأسفل، ولكنني أتساءل:
هل نحن واثقون من أن هذا الكلام سيتم تطبيقه بالفعل؟؟؟

أعتقد -وقد أكون في اعتقادي مخطئة- أن أغلب ناسنا المصدقين أشبه بمن يتعلق بحبال الهواء "الدايبة" في انتظار تكذيب المياه للغطاس كما يقولون في العامية المصرية العبقرية.
واسمحوا لي –دام فضلكم- تذكيركم ونفسي بما قاله وأكده وكرره السيد الرئيس مراراً في أول أحاديثه الصحفية وخطبه الرسمية، وما أبداه من امتعاض يبدو منطقياً وواضحاً من الأغنيات الوطنية المنتجة لتمجيد شخوص رؤسائنا السابقين رحمهم الله وعفا عنهم.
ألم يكن في الأمر ثمة جزم برفض تام وكامل وبات لمثل تلك النوعية؟

وإذا تجاوزنا عن الفترة الرئاسية الأولى التي شابتها وعود وردية واستكشاف للدولة المصرية، يمكنكم الرجوع لاحقاً إلى كافة الكباري والمؤسسات والمكتبات والشوارع التي تم إطلاق إسم السيد الرئيس عليها وكأنه قد بناها من حر ماله مع أن منصبه كرئيس لا يمنحه أي حق في إطلاق إسمه أو إسم زوجته على أي مشروع أو فكرة أو حجر يدفع ثمنهم رجل الشارع، ومع ذلك يكرر أنه "يغضب" من ذلك، ولعل هذا يدفعنا عن إمكانية تحويل رفضه إلى أوامر وتوجيهات اعتدنا ان تكون بنزين الحياة الإدارية في مصر والتي لا يتم أمر بدونها، وربما نحلم أكثر فنتفاءل بأن تتضمن مثل تلك التوجيهات الرشيدة المر بإطلاق إسم "مصر" على كل ما يحمل إسمه المبارك.
ما علينا، أذكركم ونفسي أيضاً باحتفالاتنا وأوبريتاتنا الأكتوبرية وعلى رأسها "اخترناك" على سبيل المثال لا الحصر، والتي أصبحت معادلاً موضوعياً للضربة الجوية التي يبدو نصر أكتوبر وكأنه بلا قيمة.
ويمكننا التطرق –ولا حرج في العلم- إلى موضوع السيدة حرم السيد الرئيس، التي تفاءل المصريون خيراً عندما تم إقصاؤها – من باب التقية على ما يبدو- في الفترة المباركية الرئاسية الأولى؛ وخاصة بعد أن عانى المصريون لسنوات سابقة ما بين 1970 و 1980 من الاحتلال الإعلامي الإجتماعي لمنصب سيدة مصر الأولى جيهان السادات.

ويبدو أنه بمرور الأيام نسى السيد الرئيس وعوده وعهوده المسموعة والمقرؤة، وصار اسمه وحضور زوجته وسطوة إبنيه واضحة وجلية لمن لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم فما بالكم بالمتابعين !!!
وليس ببعيد إخواني قصة التوريث التي يراها كثيرون رؤى العي
المزيد


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




كلما رأيت جنديًا للأمن المركزي، قلت: يا أحمد



أعترف أن رؤيتي لجنود الأمن المركزي المصفوفين عبر الطرق اللامعة في استقبال أو وداع أي رئيس، كانت دوماً تدفع لشاشة روحي أحمد سبع الليل في "بريء" أحمد زكي. وأعتقد أنني أحمل في قلبي شفقة غاضبة تجاههم، إذ لم تنجح حتى الآن بعد كل ممارسات أبرياء الأمن المركزي من " فعص " للمتظاهرين والمتظاهرات في إثارة حنقي عليهم، هم المغسولة رؤوسهم إلا من أمنيات طعام اليوم والنوم وإنهاء الخدمة والزواج القريب.





مساء الأربعاء 10 مايو 2006، قادتني قدماي إلى التحرير قادمة من ناحية كوبري قصر النيل. كانت عربات الأمن المصفحة تتصدر ناصية طلعت حرب، والفولت عالي والدنيا مكهربة على غامق، والحياة في الكوبيا على الرغم من الحبيبات المنتظرات أمام كنتاكي، والأحبة الضاربين شعرهم "جل".
عند جروبي قصر النيل، كان الأمر على أشده في استعراض فردي وحيد القرن، يليق بالواقفين من رجال الشرطة "الكلابيظ" بالملابس البيضاء، و"عصاعيص" الأمن المركزي بالهلاهيل السوداء، وأمن الدولة على كل لون وشوبش..
الغريب، أن ميدان جدنا "حرب" خلا من المتظاهرين، عدا ميكروفون مشاغب أخرج لسانه من مقر حزب الغد، ليحمل للعابرين صوت الشيخ أمين، الذي تم اعتقاله قبل أسابيع بسبب أغنيات من شأنها تكدير السلم العام، وهي التهمة نفسها الموجهة لأغنيات نجم والشيخ إمام.
بصراحة لم أملك سوى ابتسامات متعجبة، ألقيتها باستعلاء أرستقراطي برجوازي وطبقي على وجوه أعضاء فرق الكاراتيه، أصحاب الحق الوحيد في احتلال الفضاء العام أمام مكتبة مدبولي، وتساءلت عن قوة حبة شباب "صغننين" من كفاية، وشباب أو فنانين أو مهندسين من أجل التغيير، الذين أجبروا كل تلك الأجساد المصفحة والمدربة لمكافحة الإرهاب على النزول إلى الشارع ولم نرهم في دهب ولا طابا ولا شرم الشيخ، ولم يكن لهم قدرة على الاعتراض ع
ا




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





السطور التالية حقيقية، ولا تمت للخيال بصلة



11.30 صباح القاهرة
الثلاثاء 15 أغسطس 2006

كالمعتاد نزلت من البيت متأخرة.
وكالمعتاد أيضاً ماليش نفس أشتغل، ولا أشوف حد، ولا أسمع تعليقات الرجال السخيفة اللي ماشيين في الشارع، ومش مكسوفين من نفسهم ولا من اللي بيقولوه.
وكالمعتاد حاولت إني أقنع نفسي بأن الحياة تستحق ابتسامة، وأن أجمل الأيام لم تأت بعد، وأنه لازم نبص لنص الكوب المليان .. إلخ، وكالمعتاد برضه فشلت في إقناع حالي بأن طولة البال تبلغ المنى وإن الصبر مفتاح الفرج على الرغم من محاولاتي المستميتة لتلوين الصباحات السوداء المتكررة، ومن بينها: ارتدائي لملابس جديدة أهم ما يميزها بنطلون كتان أحمر ربما كنوع من التعبير اللاواعي عن رغبة في "ثورة ما" على كل الألوان القاتمة اللي خانقانا وكابسة على "بالتة" ألوان حياتنا اليومية.


وكالمعتاد، اشتريت تذكرة وعديت الكوبري الداخلي تتعقبني تعليقات، وعيون وهذا أضعف "قلة الأدب في بلدنا.
وكالمعتاد، انتظرت شوية، وبعدين ركبت المترو، وده شيء طبيعي ومكرر باعمله كل يوم.
وكالمعتاد تابعت وشوش الرجال على المحطات،
ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Nody
سوبر عضو
سوبر عضو
Nody


انثى عدد المشاركات : 5311
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 25/11/2009

امل مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: امل مصر   امل مصر Icon_minitimeالأربعاء 10 فبراير - 20:28:45

شكرااااااااااااااااااااااااااااااا يا بندق
78 78
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bondo2
سوبر عضو
سوبر عضو
bondo2


ذكر عدد المشاركات : 1268
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 10/01/2010

امل مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: امل مصر   امل مصر Icon_minitimeالأربعاء 10 فبراير - 21:41:57

العفو يا نووووودى
جيد جدا 44 33
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Nody
سوبر عضو
سوبر عضو
Nody


انثى عدد المشاركات : 5311
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 25/11/2009

امل مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: امل مصر   امل مصر Icon_minitimeالخميس 11 فبراير - 21:34:50

لا شكر على واجب
78 78
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
امل مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة النهضة الثانوية للبنات :: الأقسام العامة :: بحر المعلومات-
انتقل الى: