رات صوت حزين احدثها ......
حتى بلا حراك للشفاه يصل الاحساس من الانفاس
واذا اسرعت الى الكلمات
وجدتها جميعها متألمة تطلب الممات
اعقل ،وكفاك دمـوووع ،فلا تكن كالطفل إذا ذهبت أمـه
اريدك ان تكـون متمردا بلا حدود ،متوحدا بذاتك بشدة
...
التقدم الى الوراء
احسست والزمان يسير الى الامام انى اتقدم ولكن الى الوراء
حاولت ان اتوازن واعيش لحظة سكون
فخانتنى اللحظة واشتاقت الى الذكريات
فعاودت الذهاب حيث كُنت وحيث كانت سعادتى
ولكن بين كانت وكنت تاهت منى نفسى
مستخدما لفظة لـو لاصبر نفسى ع ما اسلفتـه ورائى
يصعب علي ان اطلق على نفسى إنسان مكسور
ولكن يدهشنى اعترافى امام نفسى انى اصبحت بلا هوية
ضاع تعريفى واصبحت احمل اثقال الماضى على كاهلى وكأنى حبست نفسى في زمان فائت لا عودة لـه
حاولت ان اتعامل مع الموقف بفلسفة الواقع او حتى بحكمة عصرية بعض الشئ
فاطلقت هذه فقط ثقتي كاملة في أن التهذيب يهزم الوقاحة وأن التواضع يهزم الغرور وأن الباطل لا يدوم
ولا ادرى اسينتهى بى الحال صريع افكارى ،ام سأنتصر بتفكيرى الذى اراه دوما هو الصواب ليس لأنى أعلم الغيب ،بل ربما لانى تنازلت كثيرا عن متع الدنيا الزائلة وابعدت نفسى عن المادة
وتحديت أمرين احدهما القلب الجامح فى طلب اللجوء إليها
والاخر ترويض النفس الشغوفة بطلب السير في جو من الحنان
فأعتدت الوحدة ونفسى وسميتها اى مسمى تبعا لمفاهيمى
فربما فى مرة اطلقت عليها العزلة وفي اخر اطلقت عليها التوحد وفي آن سابق سميتها الاعتقال
ولكن اى كان المسمى واى كانت التعبيرات
فقد استخلصت من الحياة ،اشياء واشياء ربما تساعدنى على استعادة تقدمى للأمام ولكن ارفض هذا العصيان الذى اراه داخلى والذى دوما ما يقتلنى في اللحظة الف مرة رافضا ما اعيشه الان
تبـا لذلك !!
لا اعشق مداعبة زمانى ولكنى بصدق اعشق ان احافظ على كيانى ،،،
عندمـآ يحيـن الرحيـل
هـو الانسـان
مهما تظاهر وحاول نسيان المفاهيم فهو نفس الانسـان
مهما تغيرت عنده المفاهيم واحتلت الحياة اركانه وشغلته الدنيا عن التفكير
فهناك الثوابت التى لا تموت ولا تزول ولا تتغير
ها هو قد صنع لنفسه ملامح
وصنع لنفسـه حصون وقلاع
ولكن ف النهاية
ستختفى الملامح وستزول القلاع
فامام الـ ….
المـوت
كلٌ ينتهى ولا يبقى سوى رب الوجود الذى لا ينتهى
الموت
هو الحقيقة الوحيدة التى لا يمكن ان نغيرها
عندمـآ يحيـن الرحيـل
كتب قلمى الكثير من الاحرف والعديد من الكلمات
ما شعرت به وما احبـه هو وما اراد ان يتحدث عنـه
ولكن هناك ف بعض اللحظات
تتوه النفس ف ألم الذات
وتجد التفكير ملجـم لا يريد ان ينطق حرفا
وتجد ايضا اليد باردة والاطراف ترتعد وكأننا فى فصل الشتاء
لا ادرى ما هذا
فهذا لم يمر على منذ عرفت كيف الحياة ولو لمرة
اهذا نوع جديد من العيش
ام ماذا ؟؟
اتجهت لقلمى لاتركه يعبر عما لا استطيع تعريفـه
فوجدته قد كتب بالعنوان عندمـآ يحيـن الرحيـل
ووجدته يريد ان يقول لا تجعل اسمـى مجرد ذكرى
فأنا لم ولن اكن وهم سار تحت السماء
فأسمـى ليس حروفا كتبت بالسجلات
بل هو عدد من النجمات حفرـت عبر الزمان
ويا من قرأت لـى يومـا
هل ستتذكرنـى دومـا
ام أنـه انتهت علاقتنـا
فبعد الرحيل لن ادرك انا ولكـن ستدرك روحـى ما تقوله عنـى
ويا من سكـنت حرفـى
واطلقت عليـك عنوان نصيبـى
فهل بصدق ستتألم لرحيلى
ام انى بين فى ذاكرة الايام ذهبت
ويا من عرفنـى واسمعتـه منى حلو الكلام
فهل ستتكلم عنى بما يرفع درجاتى
ام ستنسـى يوما انـى كنت لـك مثل البنان
ويا من غضب منـى
هل آن الاوآن كى تسامحنى
ام لن تفعلها الان
ويا نفسـى
هل ادركتـى الذهاب
وانـك دون عنوان ف الكتاب
وانـك كنتى دائما فى عتاب
تشجارتى معى الكثير والكثير من المرات
وها حاـن وقـت الصمـت الطوويل
عندمـآ يحيـن الرحيـل
هل سأرى ابى ف عيلا الدمعـه لاجلى
ام مثل كل تلك المرات لن تأبه لرحيلى
أرسلتها كلمات ،علها تترك ذكرى بعد الممات
لم اقصد بالاحرف سوى ان تجتمع لتكون على صفحات الدهر ذكرى
وما اكثرها الذكريات