فى إنتظار الحُُُلم

في إنتظار الحُلم


أري وجهي دوما .. ناقصا
تنبت أعشاب الرحيل في دمي
مثلما تنبت القصيدة ..
من مفاصل الخيال
تُبايعني الحياة .. للحياه
أري الوجه الذي لا أعرفه ..
تلتف أوردته حول عنقي الممزق
بأكاذيب الدروب .
وخض الحليب المزيف
يندفع نحوي ..
أركض نحو ثديِ يُحصي الضحايا
والفارين من وعاء الصدي
ألمح ألف ظل فوق منضدة العدم
يُشبهني بعضُهم ،
وأشبه جرحهم المتناثر فوق باللور الأفق
غَيمتي بين وضوح المعالم ،
وأزقة الروح الناعسة
تُوقفني نظرتها عند إلتماس الحقيقة
فتذوب قوانين المدينة ..
في مديح ظلها ،
وتتوه بين رُكبتيها ..
غضب الموتيَ ،
وما تبقي من أبجديات الهويه
وأريد أن أحي قليلا ..
كي أموتَ قليلا
وأريد أن أتقمص وجعكِ
كي أري محاصرة الشظايا للسماء
وتجارب الغزو في شنق البداية
ويأس قصيدتي في الختام .
أنا المسافة ، والنخيل ، والعنفوان
أقف أمامكِ أحتجاجا
وأمر بين عيلاِ مودعا للبداية ،
وضد النهاية
قد قطعت المسافة بين إنتحاري ،
ولذع الحانوت فينا
كنتُ أعرف أن شيئا ما سيحدث
ربما أخطأت حول تفسير القصيدة
أو صُلب المشنقة .
دعيني الآن أرتمي فوق سجادة الأغنية
أرتديها ..
وتخلع عني كراهية الظل ،
وعمري المتموج بين هنا وهناك
لي زمن .. يؤرخه جنوني
لي زمن .. صرتُ شهيده
لي زمن ، ولكِ :
صوت السلاسل ، وثقل المدينة
لي كفُ ..
ضد السلام المُورث للرحيل
لي أغنية ..
ضد المُغني حين يسأل عن نسيجها
لي خطوة ..
تبُعدني عن مراسم الدفنِ ،
ومواسم السبايا
لي أسم
ولكِ ..
أول الصوت في انتشاري
تنفجرين داخلي ..
محجوزة بين الشقاء والمرض
تنتحرين من لغة القيود ،
ومن وجع السلاسل ، والمدن
أراكِ ، وأرتدي فيكِ :
تلعثم النشيد ، والخجل
قد يهزمني جموحي المتكلم
بين ساحة النسيان ،
وإنقلاب الوتر
أهئ للإنتظار هندسة اللقاء
أدخل في التجربة
أطرق باب الكائنات المشوهه
أمتثل قوانين المذبحة
أطلق تهتك الكلمات من بقايا الأغنية
أرتدي الخطوة المذعورة
خلف تحولات المرايا
وغفلة البُوصلة
الآن ..
أغلاِ موعدا للقاء
فلتفتحي لي باب الشهادة والإنتظار
وأغلقي ما تبقي من نوافذ البحر
قد أعود إليكِ باكيا
أو مودعا لظلال السحاب
هنا كنا شرف الصحاري
وشفافية الرمال
الآن أغلاِ ،
وأخبئ فيكِ ملح الشوارع ،
وصدي الهياكل ، والأصدقاء
أنا الخريف النهائي ..
أنا الوضوح وظل المقابر
تقتلعني رياح البدائيين في رقصة السنابل
وجهي ينقصني ،
وينقصكِ إنتفاضة القلب ،
وصعود النباتات
هذا الوداع لا يليق بنا
أيها المارون فوق ضلوعي ..
أحرثوا صخرتي
أيها الذاهبون إلي ومض الرسالة ..
ضيعوا أقلامكم
قد يزورني الحُلم مرة أخري ،
وأغلق الأبواب علي الخجل
ورائحة الكلمات العاصية .

يارب يعجبكم
منقووووووووووووووووول

باربى أنتى ممكن تكونى بتكتبى شعر أحسن متنقليه لانك بتختارى ألشعر ألى تنقليه كويس

روعة بجد

حلو يا باربي
ميرسي ليكي

شكرا على ردودكم