السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا ببارك لكل اللي كانوا في ثانوية عامة ونجحوا ويااااااارب كل واحد يدخل الكليه اللي يتمناها وإن كان غير ذلك
فبإذن الله سيكون فيها الخير واسألوا مجرب ...... وببارك كمان لكل اللي في كليات وخلصوا أول وأصعب سنة
في أي كلية بنجاح وربنا يوفق الجميع .............
الموضوع خاص بوقت الفراغ اللي في الأجازة إزاي نستغله صح وإزاي مايضعش هباء زي الأجازة اللي قبلها واللي قبلها
كل واحد منا هيقول اقتراح مفيد نحاول ننفذه كلنا على قد ما نقدر وعلى قد إمكانيتنا والبيئة اللي حوالينا ..ماشي
وأنا هبدأ بحديث جميل أوي :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"
إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم
قال فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا قال فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم ما يقول عبادي
قالوا يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك قال فيقول هل رأوني
قال فيقولون لا والله ما رأوك قال فيقول وكيف لو رأوني
قال يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وتحميدا وأكثر لك تسبيحا
قال يقول فما يسألوني قال يسألونك الجنة قال يقول وهل رأوها
قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها قال يقول فكيف لو أنهم رأوها
قال يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قال فمم يتعوذون
قال يقولون من النار قال يقول وهل رأوها قال
يقولون لا والله يا رب ما رأوها قال يقول فكيف لو رأوها
قال يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة قال فيقول فأشهدكم أني قد غفرت لهم
قال يقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم "
رواه البخاري عن أبي هريرة
انظروا إلى هذا الحديث الذي يدل على معاني كثيرة إذا دققنا النظر في كل لفظة فيه -ولكن اترك هذه المعاني لكم
لتبحثوا فيها- وأتكلم فقط فيما يخص موضوعي
من اللي ممكن نستنبطه من الحديث ده هو فضل حلقات الذكر وما فيها من ثواب عظيم من أوجه كثييييييييرة
يعني ممكن كل واحد فينا يجمع نفسه هو أصحابه و يذهبوا لبيت أحد منهم ويجلسوا
ليتدارسوا سورة من القرآن أو يسمعوا شريط لأحد الدعاة والشيوخ ويتفكروا في أمر الجنة والنار أو ....أو...أو...
حاجات كتيييييييييييييير أوي ممكن يعملوها وينطبق عليهم هذا الحديث إن شاء الله
مستنية رأيكم في الفكرة وكام واحد/ة نفذها
ومستنية مقترحات جديدة للأستفادة من الأجازة