يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا

اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم



احذر أخى واحذرى أختى
أن تكونوا مِن مَن يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا


لان الله جل جلاله ذكرهم فى كتابه الكريم وهم لا يرضى الله عنهم
وعن فعلهم هذا أن لم يتوبوا
قال الله جل جلاله
(لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم) (188) ال عمران


لماذا أقول هذا ؟
كثير من الذين يكتبوا مواضيع
تكون هذه المواضيع منقولة
ولم يكتبوا عليها انها منقولة
ويكتب لهم الشكر والثناء على انها لهم
هل هذا من الامانة ؟
إن الأمانة تقتضى إذا نقلت موضوع
أن تقول إنه منقووووول
وسيجزيك الله خير على نقله حتى يستفيد الكثير منه
أما إذا نسبت الفضل لك دون حق فهذا لا يرضى الله جل جلاله
وبدل ما تأخذ حسنة تأخذ سيئة وذنب
ومثل ذلك ان يعمل شخصاً ما اي عمل فيراه ذلك الشخص الذي يحس دائما با لنقص
انه كبير ومهم وجدير ان يرفع به نفسه امام الناس فينسبه لنفسه حتى يحمدوه الناس ويمتدحونه وهذا يسمونه علماء النفس الغرور وهو مرض نفسي وهو حب الظهور امام الناس بثوبِ ليس بثوبه وفي النهاية ينكشف هذا الشخص المريض ويظهر على حقيقته فيستنقصه الناس لكذبه ونسبه عمل الاخرين لنفسه فتتولد الاحقاد والغيرة في نفسه متى ما انكشف امره امام الناس وخصوصاً من انخدعو فيه طول السنوات الماضية 0000فمن صفات الشخص الذي يحب ان يحمد بما لايفعل الغيره والحقد والحسد لانه يحب الظهور بالاشياء الجميلة التي يظهر بها الذين يغار منهم او يحتقرهم في نظره فتراه دائما متوترا وعصبياً ومتعكر المزاج ويأمر وينهى باشياء غير مفيدة وتراه في المجالس يتفلسف بكلام غير منطقي وغير مقبول ويأخذ من هذا كلمة ومن هذا كلمة ويركبها على بعض حتى يُظن انه اتى بهذا الكلام المفيد وهو لايعلم منه اي شيءانما تركيب جمل
وهذا يعتبر من الكذابين والمنافقين


هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه


منقول