السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أحوالكم جميعا ؟؟؟ يارب تكونوا كلكم بخير ومستمتعين بالأجازة
عايزة كل واحد فيكم قبل ما يقرأ الموضوع يفكر الأول في إجابة السؤال ده.
إتـــــــفقــــــــنــا
***********
....يا ترى أيه هي أعلى درجات نعيم الجنة ؟؟؟؟!!!
أيه ؟؟؟ محتــــــااااااااااار طيب خد الاختيارات دي..
الأنهار والأشجار....القصور ..... الحور .....مقابلة الصحابة رضي الله عنهم
أجمعين....مقابلة النبي صلى الله عليه وسلم..... يا ترى أيه هي أعلى درجات
النعيم وأيه هي الزيادة في قول الله-عزوجل-:"لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"
(يونس:26)
طيب أقولك أسأل نفسك سؤال تاني..
لو واحد منا رأى منظر طبيعي جميل ... بيقول أيه؟؟
أو سمع صوت حلو لإنسان أو طائر..... برضه بيقول أيه؟؟
(الله )مش كدة
طيب لو رأيت( الله) عزوجل هتقول أيه؟؟
نعم هذه هي الزيادة يا إخواني "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ"
وهذه هي أية المزيد المبشرة بزيارة العزيز الحميد،
وكيف لا تكون هذه هي الزيادة وقد روي تفسير الزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم، عن أبي بكر الصديق، وحذيفة
بن اليمان، وعبد الله بن عباس ، وسعيد بن المسيب، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك، والحسن، وقتادة، وغيرهم من السلف والخلف.
وقد وردت في ذلك أحاديثُ كثيرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن ذلك ما رواه الإمام أحمد:
عن صهيب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } وقال: "إذا دخل
أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى مناد: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدًا يريد أن يُنْجِزَكُمُوه. فيقولون:
وما هو؟ ألم يُثقِّل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويزحزحنا من النار؟". قال: "فيكشف لهم الحجاب،
فينظرون إليه، فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه، ولا أقر لأعينهم".
وهكذا رواه مسلم [تفسير ابن كثير]
ولما كانت الجنة مختلفة عن الدنيا في كل شئ ، فزيادة الجنة تختلف اختلافا جذريا عن زيادة الدنيا ...كيف؟
زيادة الدنيا دائما تكون أقل من الأصل، فمثلا إذا أعطاك البائع زيادة على ما
اشتريت شكرت له كرمه،لكن زيادة الآخرة ( رؤية الله عزوجل)أكبر بكثييييييييييييييييييييررررررررررر
من الأصل(الجنة ونعيمها) ولا وجه للمقارنة أصلا..
وكيف لا يكون هذه الزيادة أكبر من الأصل وقد قال الله تعالى:"كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ " (المطففين:15)
انظر كيف جعل أكبر عذابهم هو حجبهم عنه سبحانه ثم قال:" ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ "
(المطففين:16)
وبالمثل فإن أكبر نعيم أهل الجنة هو رؤية الله عز وجل وليس الجنة بذاتها
نعم , هيا فقوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض وزيادة أكبر منها وإلا سيكون حالك كحال
المجنون (مجنون ليلى)مع ليلاه لما قال لنفسه:
أتبكي على ليلى وأنت أضعتها ..... فكنتَ كآتٍ موته وهو طائعُ
ولـــكـــــــــن ...
لماذا لا يرى المتقون ربهم في الدنيا؟؟وماذا عن قول الله لموسى عليه السلام:
"لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ ملاانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي"؟؟
وأين التفاوت إذن بين أهل الجنة وكلهم سيرون ربهم إن شاء الله؟؟
للحديث بقية إن شاء الله ، ولا تنسونا من دعائكم...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته