أخبار .. أخبار

صرح الأستاذ الدكتور مجدي قاسم/ رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد عقب لقاءه بوفد هيئة الأبت الأمريكية برئاسة البروفسير جورج بيترسون (وهو مجلس أمريكي يعمل علي اعتماد كليات الهندسة والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات عمره 73 عام) أن الهيئة أعادة اكتشاف العلماء المصريين الذين استطاعوا في مائة يوم الانتهاء من إعداد معايير اعتماد مؤسسات التعليم العالي والأساسي والأزهري من خلال 400 عالم مصري عملوا 12الف ساعة عمل ليخرجوا بمعايير اعتماد مصرية قومية خالصة ترقي للمستوي العالمي أشادوا بها أساتذة الجودة بهيئة الجودة البريطانية.

هذا ما دفع هيئة الأبت الأمريكية بتوقيع اتفاقية تحالف وتوأمة مع الهيئة ينص علي الاعتراف المتبادل بين الطرفين والعمل سويا علي اعتماد كليات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات وبرامجها بالمنطقة العربية والشرق الأوسط وأعربوا عن كفاءة مستوي المعايير القومية المعدة من الخبراء المصريين لاعتماد مؤسستنا التعليمية.

وأضاف أ.د./مجدي أن هذا التحالف سوف يؤهلنا إلي اتفاقية واشنطن بمساعدة المجلس الأمريكي ووفق هذه الاتفاقية سوف يكون خريج كليات الهندسة في مصر معترف به في الدول الموقعة في الاتفاقية وهي أمريكا، كندا، ألمانيا، انجلترا، جنوب إفريقيا، استراليا، اليابان، وكوريا وهذا الاتفاق سوف يعيد الثقة في التعليم المصري ويجعلنا ننفتح علي التجارب التعليمية بهذه الدول ويعطي الهيئة مصداقية علي المستوي الدولي وتعتبر مصر أول دولة في الوطن العربي والشرق الأوسط تنشأ هيئة مستقلة لضمان لجودة التعليم والاعتماد غير تابعة لإشراف وزارت التعليم ونما تحظي باستقلالية تامة بنص القانون.

وسوف تكتسب الهيئة خبرات واسعة من خلال اشتراكها في التدريب وزيارات الاعتماد المؤسسات التعليمية التي ستقوم بها الهيئة بالاشتراك مع هيئة الابت الدولية خاصة أن هذا التحالف هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط والعالم أيضا.

وأكد قاسم أن الهيئة تقوم الآن بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي بإجراء اتفاقيات توأمة مع هيئات الجودة والاعتماد بالاتحاد الأوروبي وذلك لنتمكن من الارتقاء بنظم عملنا للوصول إلي المستوي العالمي وكذلك للاستفادة من الممارسات التطبيقية الجيدة والوصول بخريجي جامعتنا إلي المستوي الدولي والاعتراف بمؤسستنا التعليمية في كل الدول وعلي صعيد أخر يجري مباحثات مع هيئات الجودة في الدول العربية وهذا ما تسعي إليه الهيئة في الفترة القادمة وهي أن نخرج من النظرة الضيقة للتعليم في مصر إلي الانفتاح علي العالم ونقل التجارب التعليمية الناجحة إلي مصر لنحدث نقلة بالتعليم ونقلة بمستوي خريجينا والاعتراف بهم في جميع الدول وهذا هو الهدف من ضمان جودة التعليم والاعتماد يجب ألا يظل النظام التعليمي في مصر أسير النظم القديمة البالية التي أدت إلي هذا الكم الهائل من المشاكل وعلي أرسها مشاكل الثانوية العامة فقد تخلصت كل الدول من النظم القديمة في التعليم التي تؤدي لمشكلات ولا تحقق فرص تعليم حقيقية فقد تحول التعليم في كافة الدول إلي التعليم الخلاق الذي يصنع خريج مبدع مبتكر مستثمر وليس تعليم يصنع خريج قادر علي حل الامتحان كما يحدث ألان في مصر.

تقوم الهيئة القومية ضمان جودة التعليم والاعتماد بزيارة 38 مدرسة بإحدى عشر محافظة هي (21 مدرسة بمحافظة القاهرة – مدرستين بمدينة العشر من رمضان – مدرسة بمحافظة البحيرة – مدرستين بمحافظة القليوبية – مدرسة بمحافظة الشرقية – 3 مدارس بمحافظة المنيا – مدرستين بمحافظة قنا – مدرسة بمحافظة البحر الأحمر – مدرستين بمحافظة السويس – مدرسة بمحافظة المنوفية – مدرسة بمحافظة بني سويف) حيث تقدمت هذه المدارس بملفاتها للحصول علي الاعتماد وقد وافقت الهيئة علي الطلبات المقدمة من جميع المؤسسات المتقدمة لاستيفائها لشروط الاعتماد وقد شملت هذه المجموعة المتقدمة علي 9 مدارس ثانوي عام 28 مدرسة تعليم أساسي (15 مدرسة ابتدائي –13 مدرسة إعدادي ) ومدرسة واحدة تعليم فني صناعي
وصرح الأستاذ الدكتور مجدي قاسم رئيس الهيئة (أن الهيئة قامت بفحص الدراسة الذاتية وتقرير التقييم الذاتي وخطط التحسين المقترحة واليات ضمان جودة الأداء التي تضمنها الملف التي تقدمت به كل مؤسسة وقد شكلت الهيئة 38 فريق مراجعة خارجية بإجمالي 152 مراجع بواقع ثلاثة مراجعين ورئيس لكل مدرسة وقد قام رؤساء الفرق بزيارة تنسيقية للمدارس لإطلاع المؤسسات علي متطلبات فريق المراجعة الخارجية وإخطارهم ببعض الجوانب التي تحتاج الي توضيح وتفسير والتي تبينت من خلال الإطلاع علي ملف الاعتماد التي تقدمت به كل مؤسسة وسوف تبدأ الزيارات الميدانية للفرق من 22 الشهر الجاري وتستمر حتي 4 مارس وسوف تعلن نتائج الاعتماد المؤسسات خلال شهر من انتهاء الزيارات

تنظم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ورش عمل موسعة تبدأ من اليوم الخميس حتى يوم السبت علي مدار أسبوعا كاملا لتحكيم معايير محتوي المواد الدراسية (المناهج) للتعليم قبل الجامعي في جميع المراحل التعليمية والتي استغرقت إعدادها ستة اشهر بمشاركة 200 خبيرا من مختلف التخصصات من أساتذة الجامعات المصرية وباحثين من مراكز البحوث وخبراء من وزارة التربية والتعليم وعددها 18 مادة وهي (اللغة العربية – اللغة الانجليزية – اللغة الألمانية – اللغة الفرنسية – العلوم – الرياضيات – الدراسات الاجتماعية – علم النفس والاجتماع – الفلسفة والنطق – التربية الفنية – التربية الدينية الإسلامية والمسيحية – التربية الموسيقية – التربية البدنية والرياضية – الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات – الاقتصاد – الاقتصاد المنزلي – التربية والوطنية والمدنية) ويشارك في عملية تحكيم هذه المعايير 260 أستاذا وخبيرا وباحثا جامعيا.
وصرح الأستاذ الدكتور مجدي قاسم رئيس الهيئة (إن هذه المعايير تغطي نواحي القصور الموجودة حاليا في المناهج الدراسية الحالية وحرصنا أن تجمع هذه المعايير بين النواحي المعرفية والجوانب العقلية والوجدانية والإبداعية والمهارات الحياتية والاجتماعية التي يجب ان يكتسبها الخريج ليتواكب مع شكل الخريج في الدول المتقدمة والمتغيرات العالمية والتقدم العلمي والتكنولوجي المعاصر ليكون الخريج قادر علي التعامل مع معطيات العصر.
وأضاف أن هذه المعايير التي تعدها الهيئة لمحتوي المناهج للتعليم قبل الجامعي تعد إطارا مرجعيا يتم علي أساسها تطوير المناهج الدراسية وإعداد الكتب والمواد التعليمية لجميع المراحل الدراسية.
وأضاف أن هذه المعايير وضعت علي أساس أن الهيئة قد قامت أولا بتحديد المواصفات التي يجب أن تتوفر في خريج كل مرحلة في التعليم قبل الجامعي وعلي أساسها وضعت معايير محتوي المناهج ليكون المخرج من التعليم قبل الجامعي بمواصفات محددة يمكن الاستفادة منها وتفعلها في التعليم الجامعي وتمثل هذه المعايير محورا رئيسيا في منح الاعتماد لمؤسسات التعليم حيث إنها تعتبر معايير قياسية للمنهج الدراسي حيث إن المؤسسات التعليمية التي تتقدم للاعتماد تحاسب علي مضمون المواد الدراسية ومستوي أداء الخريج.

أعلنت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد عن وثائق معايير التعليم قبل الجامعي خلال احتفالية أقيمت تحت رعاية الأستاذ الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وبحضور أد.لحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية ومجلس إدارة الهيئة والدكتورة هدي بركة نيابة عن الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات ود.محمد كمال سليمان امين عام نقابة المعلمين وبحضور 200 من خبراء وعلماء التربية ورؤساء المراكز البحثية وعمداء كليات التربية وعدد كبير من الأساتذة والخبراء والباحثين الذين شاركوا في وضع المعايير وتحكيمها.

وصرح الأستاذ الدكتور مجدي قاسم بان هذه الوثائق تتضمن 22 وثيقة هي وثيقة معايير المؤسسة التعليمية (المدرسة) ووثيقة محتوي المواد الدراسية ل18 مادة في جميع المراحل التعليمية ووثيقة لمعايير المعلم والذي ووصفة بأنه مفتاح وأساس تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي ووثيقة المتعلم والتي تركز علي الامتحانات وإعدادا الاختبارات ووثيقة معايير الخريج والتي تتضمن مواصفات خريج الثانوية العامة والإعدادية.

وأضاف قاسم ان الهيئة استعانت في صياغة وإعداد هذه الوثائق بالمعايير التي أعدها خبراء وزارة التربية والتعليم في عام 2003 واستعانت الهيئة أيضا بالتجارب العالمية للعمل علي تحسين المخرجات (الطالب) بما يؤدي الي تحقيق الجودة الشاملة في التعليم في إطار الطموحات وقد استغرقت إعداد هذه الوثائق وتحكمها أكثر من ستة أشهر بمشاركة 250 خبيرا من مختلف التخصصات من أساتذة الجامعات المصرية وباحثين من مراكز البحوث وخبراء من وزارة التربية والتعليم.

وأكد قاسم ان هذه الوثائق تعد إطارا مرجعيا يتم علي أساسها تطوير المناهج الدراسية وإعداد الكتب والمواد التعليمية ووضع نظم التقويم (الامتحانات) لتكون معتمدة علي المعايير القياسية لجميع المراحل الدراسية حيث إنها تجمع بين النواحي المعرفية والجوانب العقلية والوجدانية والإبداعية والمهارات الحياتية والاجتماعية ومهارات التعليم مدي الحياة وغرس القيم الروحية ومهارات التفكير وإدارة الحياة و المواطنة و التنور البيئي و الصحي ومهارات سوق العمل التي يجب أن يكتسبها الخريج ليتواكب مع شكل الخريج المأمول والمتغيرات العالمية والتقدم العلمي والتكنولوجي المعاصر ليكون الخريج قادر علي التعامل مع معطيات العصر.

وقد وضعت هذه المعايير علي أساس أن الهيئة قد قامت أولا بتحديد المواصفات التي يجب أن تتوافر في خريج كل مرحلة في التعليم قبل الجامعي وعلي أساسها وضعت معايير محتوي المناهج ليكون المخرج من التعليم قبل الجامعي بمواصفات محددة يمكن الاستفادة منها وتفعلها في التعليم الجامعي وتمثل هذه المعايير محورا رئيسيا في منح الاعتماد لمؤسسات التعليم باعتبارها معايير قياسية للمنهج الدراسي حيث أن المؤسسات التعليمية التي تتقدم للاعتماد تحاسب علي مضمون المواد الدراسية ومستوي أداء الخريج.

وقد كرمت الهيئة أد. احمد درويش أد. احمد الشربيني عميد المعهد القومي للاتصالات وبشير عقيل رئيس المصرية للاتصالات وأد. محمد كمال سليمان لجهودهم في دعم الهيئة وعد من الخبراء و المعنيين الذين شاركوا في إعداد وخروج هذه الوثيقة.

يارب ناخد الجودة يارب

شكرا هاري بوتر

واخدنا الجودة اخدناها اخدناها

صعب وشاق تحقيق النجاح
الاصعب هو المحافظة عليه

شكرا يا مستر محمد

thanks

نحن في انتظار زيارة خلال هذا الترم قريبا