مصر تتحدث عن نفسها { تقرير تراثي }
وسوف يتضمن التقرير دمج بين تاريخ مصر علي مر العصور ومنها الي التراث والعادات المورثة ونبدأ بالحضــارة التى لا تغيب عنها الشمس الى يومنا هذا
الحضارة الفرعونية :
وتعتبر من أقدم وأعرق الحضارات علي مر العصور التى ومازالت مؤرخة بعظمة إنجازاتها تركت العديد والعديد من التراث ومنها
الآثار الفرعونية
التى توجد في العديد من المحافظات والمتاحف حول العالم الاجمع
~*~*~*~*~*~
الطب عند الفراعنة :
بدأ قدماء المصريين ممارسة الطب في عصر مبكر للغاية؛ حولي 4000 قبل الميلاد. وعلى سبيل المثال فإن القرائن من تلك الفترة تشير إلى أن طلاء العين "الملاخيت أو الدهنج" كان يستخدم للوقاية من أمراض طفيلية معينة كانت تصيب العين. كما يرجع الفضل لقدماء المصريين في إنجاز لم تزل له قيمته إلى اليوم؛ فهم أصحاب أقدم مدنية تعرف الطبيب الممارس. وكان أمحوتب من أوائل الأطباء الممارسين، ومعالجا بارعا.
وكان الأطباء وبعض الكهنة يقومون بتعليم الطب، في المعابد؛ خلال سنوات من التدريب. وكان الممارسون المصريون القدماء للطب على قدر كبير من المعرفة بالجسد البشري؛ رغم أنه لم تكن هناك في وقتهم مدارس للطب بالمفهوم العام الشائع اليوم. وقد جاءت معرفتهم في الأساس من خلال عملية التحنيط؛ حيث كانوا يقومون باستخراج وفحص أجزاء مختلفة من الجسم بعد الوفاة. وكثيرا ما كانت توضع تلك الأعضاء الداخلية؛ فيما يعرف تحت مسمى "الأواني الكانوبية".
كما كانت لديهم دراية بسوائل المخ، والموضع الصحيح للقلب، وبأن الشرايين مجوفة وأن الدم ينساب في دورة داخل الجسم. وقد قاموا أيضا بإجراء عدد من العمليات الجراحية؛ وهو ما تؤكده الشواهد في بعض الهياكل المكتشفة.
وعرف أطباء قدماء المصريين بقوة الملاحظة، وقدروا أهمية الإصغاء بانتباه إلى مرضاهم. وبوجه عام فإن أكثر مجالات ممارسة الطب أهمية كانت تتمثل في العناية بالنساء والأطفال، ومعالجة العقم. و قد أجريت الاختبارات على النساء للكشف عن مقدرتهم على الحمل، أو لتحديد نوع الجنين. واخترع الأطباء كذلك وسائل عديدة لتيسير الوضع في الحالات المتعسرة. وكانت المعرفة بتلك الوسائل تنتقل، شعبيا، بالوراثة.
وقد سجلت مخطوطات طبية يرجع تاريخها إلى القرن السادس عشر قبل الميلاد؛ إحدى عشر وسيلة للتوليد. وإلى جانب ذلك، فإن النزلات المعوية وآلام المعدة والسعال وآلام الأسنان وإصابات العين؛ كانت من الأمراض الشائعة بين قدماء المصريين. واستخدم الأطباء مواد طبيعية في معظم وصفاتهم العلاجية، وكان بإمكانهم إحصاء معدل ضربات القلب؛ مستخدمين الساعة المائية. وشهد القرن الرابع قبل الميلاد ازدهار مهنة الطب في مصر القديمة.
~*~*~*~*~*~
فن التحنيط :
وكان مورث من أسرة الى أخري إيماناً بالبعث والخلود
اى أن يموت الانسان ومن بعد الموت البعث والحياة الابدية التى تقود الى الحجيم او النعيم كلاً حسب ميزان حسناته
ويكون التحنيط علي النحو التالي ... تجعل الجسم يحتفظ بخواصه (الحجم اللون) كما أن الجسم المحنط لا يحتاج إلى لفائف حوله ولا أي نوع من الرعاية الخاصة بل يمكن أن يترك معرضا للهواء أو في صندوق زجاجي للرؤية، كما يمكن غسل الجسم بمطهر وإضافة روائح عطرية ويمكن التحكم في درجة صلابة وليونة الجسم، طبقا للاستخدام المطلوب وكذلك إمكانية اخذ مقاطع طولية أو عرضية أو زوايا مختلفة لأي نقطة من الجسم المحنط، أيضا إمكان الاحتفاظ بالأعضاء والأجهزة المقاومة لعمليات التحنيط السابقة مثل المخ والمعدة، والأمعاء الدقيقة والغليظة والطحال والعيون والمثانة والغشاء البريتوني وذلك في أماكنها الطبيعية داخل الجسم
~*~*~*~*~*~
عادة شم النسيم :
ترجع تسمية "شم النسيم" بهذا الاسم إلى الكلمة الفرعونية "شمو"
وهي كلمة هيروغليفية قديمة ، ويعتبر عيد شم النسيم في الأساس من
أعياد الفراعنة ، ثم نقله عنهم بنو إسرائيل ، ثم انتقل إلى الأقباط بعد ذلك
وصار في العصر الحاضر عيداً شعبياً يحتفل به كثير من أهل مصر من أقباط والمسلمين وغيرهم ، وكانت أعياد الفراعنة ترتبط بالظواهر الفلكيةوعلاقتها بالطبيعة ، ومظاهر الحياة ؛ ولذلك احتفلوا بعيد الربيع الذي حددوا ميعاده بالانقلاب الربيعي.
وأطلق الفراعنة على ذلك العيد اسم (عيد شموش) أي بعث الحياة
وحُرِّف الاسم على مر الزمن ، وخاصة في العصر القبطي إلى اسم (شم)
وأضيفت إليه كلمة النسيم نسبة إلى نسمة الربيع التي تعلن وصوله ، كى يصبح (شم النسيم)
وكان الفراعنة يحتفلون بهذا العيد بالخروج إلى المتنزهات .
~*~*~*~*~*~
مصر القبطية :
دخلت المسيحية مصر فى منتصف القرن الأول الميلادى ، ومع دخول القديس مرقس الإسكندرية عام 65 م تأسست أول كنيسة قبطية فى مصر .
وقد لاقى المسيحيون فى أواخر القرن الثالث الميلادى الإضطهاد على يد الإمبراطور دقلديانوس وقد اطلق على هذه الفترة عصر الشهداء لكثرة من استشهد فيها من الأقباط . واتخذ القبط من السنة التى اعتلى فيها دقلديانوس العرش ( عام 284 م) بداية للتقويم القبطى .
ومن أبرز مظاهر هذا العصر انتشار نزعة الزهد بين المسيحيين والتى نتج عنها قيام الرهبنة وإنشاء الأديرة العديدة فى جميع أنحاء مصر .
نهضت العمارة القبطية بروح الفن الفرعونى القديم وأكملت حلقة من حلقات الفن المتصلة منذ الحضارة الفرعونية والحضارة اليونانية والرومانية بمصر، وتُعد الكنائس التى شيدت فى القرن الخامس الميلادى نموذجاً للعمارة والفن القبطى .
وكان التصوير السائد فى العصر القبطى امتداداً للطريقة التى تواترت من العصور السابقة فى مصر وهى التصوير بألوان الاكاسيد "الفرسك" على الحوائط المغطاة بطبقة من الجبس .
ومثلما عرف المصريون القدماء الموسيقى نشأ فى العصر القبطى فى مصر فن موسيقى كنسى ليساير النزعة الفنية الموسيقية للأنغام المصرية القديمة وما زالت الألحان التى تعزف فى الكنيسة القبطية حالياً تحمل أسماء فرعونية مثل "اللحن السنجارى" وكذلك " اللحن الاتربينى" .
~*~*~*~*~*~
مصر الاسلامية :
فتحت مصر علي يد عمرو بن العاص ومنها انتشر الدين الاسلامى في ارجاء محافظات مصر وبنى العديد من المساجد التى مازالت من التراث الاسلامى الى يومنا هذا وهناك العديد من المورثات في ذلك العصر .
ولكن سنكتفي بأشهرها وهى المورثات المكتسبة من الدولة الفاطمية
فوانيس، فبعد الأفطار يخرج الناس ليلا إلي الشوارع و المقاهي، و حضور الحفلات إلخ...، و أيضا ما يخصها من عادات مثل الأفطار علي مدفع رمضان. و تبدلت مظاهر الأحتفال برمضان حيث كانت تقتصر علي العبادة فقط كما كان يحيي الرسول عليه الصلاة و السلام بالصوم و كثرة الجود و الأعتكاف بالمسجد في العشرة الأخيرة من رمضان، إلي الأهتمام بالترويح عن النفس مما يجعل شهر رمضان عيدا يحتفل به المصريون.
و كانت مظاهر الرخاء و البذخ تظهر علانية في العصر الفاطمي أكثر من العصور السابقة مثل الطولونيون و الأخشيديين، ثم تراجعت في عهد الأيوبيين, حيث كان عصر حروب أثرت بلاشك علي أقتصاديات البلاد، و أكتفوا بالصورة الشرعية، و قاموا بأستطلاع الهلال علي عادة أهل السنة علي عكس الفاطميون الذين إعتمدوا علي الجداول الفلكية. بيد أن الأحتفال بشهر رمضان عاد من جديد تدريجيا تحت حكم المماليك حتي أصبح من أهم مناسباتهم الدينية و بلغ مبلغا كبيرا من الفخامة و العظمة.
كما ارتبط هذا الشهر في الوقت الحالي، مثلما كان قديما بالمغالاة في اعداد الموائد و الأكثار من الحلوي، و علي راسها القطايف و الكنافة
~*~*~*~*~*~
دخول المالكية في مصر عبر أسرة محمد علي :
وكان هذا تحول تاريخى في تراث مصر فقد تغيرت الكثير من طرق المعيشة في الشارع المصري ولقد قامت الاسرة المالكة بالكثير من الانجازات وتركت العديد من القصور والمتاحف وحتى الاحتاجات الشخصية التى عدت من التراث بعد ذلك
ولقد تم تطوير التعليم والدستور وحرف قناة السويس وغيرها من انجازات التى مازالت حتى الان
~*~*~*~*~*~
وبرغم دخول الحكم التركى واستمراريته العديد من الاعوام الا ان مصر حافظت علي قوميتها من ان لا تتأثر بذلك الحكم ومنها قامت ثورة يوليو علي ايدى الضابط الأحرار وقد تم اسقاط الحكم المالكى لفساده علي يد الملك فاروق أخر ابناء الاسرة المالكة حكماً لمصر وأعلنت مصر جمهورية متحدة
الموضوع الأصلي: مصر تتحدث عن نفسها (تقرير تراثي || الكاتب: لمحه حب || المصدر: الماجيك
--------------------------------------------------------------------------------
وبدأ الحكم الجمهوري علي يد الرئيس محمد نجيب ولم يستمر في الحكم كثيراً وتولى الرئيس جمال عبد الناصر الحكم وقام التغير السياسي واقتصادي في تلك الفترة أكثر من كونه تطوير وانجازات للبلد لان مصر حين ذلك كانت في حالة حرب العدوان الثلاثي ومن ثم العدوان الاسرائيلي ولكن في عهد جمال عبد الناصر تم تحديد ملكية الاراضي الزراعية واعطاء فلاحين مصر حقوقهم الى جانب تم تأميم قناة السويس شركة مساهمة مصرية وبدأت الطبقية وتقسيم مصر الى مناطق جغرافية واقتصادية على حسب ما تعطيه لمصر فهناك
المدن الساحلية :
التى تشمل مطروح الأسكندريه رشيد مطوبس بلطيم بلقاس جمصه دمياط الجديده دمياط رأس البر بورسعيد العريش شرم الشيخ دهب نويبع سفاجا الغردقه العين السخنه السويس فايد
~*~*~*~*~*~
مدن زراعية :
وتتمركز في الدالتا وايضا الوادى الجديد الذى يشمل العديد من المحافظات الموجودة علي ضفة نهر النيل وأشتهرت مصر بالعديد من المحاصيل التى تميزها عن غيرها وتصدر حتى الآن كالأرز المصري والقطن المصري والذرة والشعير وقصب السكر الذى يزرع في صعيد مصر
~*~*~*~*~*~
المدن الصناعية :
والتى تم افتتاحها مؤخراً في عهد الرئيس مصر محمد حسنى مبارك مثل مدينة 6 أكتوبر والعاشر من رمضان والكثير من المناطق الصناعية في العديد من المحافظات
~*~*~*~*~*~
لا ننسي من حيث التقسيم بدو سيناء والواحات التى تعتبر الحدود الفاصلة بينا وبين ليبيا والتى تشمل العديد من المورثات والعادات والتقاليد الخاصة بيهم والتى تختلف نوعاً ما عن باقي محافظات مصر
~*~*~*~*~*~
وليست سيناء والواحات فقط التى تحمل عادات وتقاليد وانما توجد عادات وتقاليد مسلم بها الى يومنا هذا في الشارع المصري من أهمها طقوس الزواج والحنا
من أشهر عادات الزواج المختلفة هــو الزواج عن البدو
الزواج والطلاق عند البدو:
يفضل البدو الزواج المبكر، وعادة ما يتم الزواج من الأقارب.
وأقرب قريبات الرجل التي يحل له الزواج منها هي ابنة عمه أو إحدى فتيات القبيلة، وإذا رغب في غير ذلك فيتخير فتاته من الأنساب الكبيرة.
الخطبة :
يخطب الرجل الفتاة من أبيها أو وليها رأساً وبلا وساطة.
فيذهب ومعه والده أو شقيقه الأكبر. وإذا كانت الفتاة بكراً لا يؤخذ رأيها، ويكتفي برأي الوالد أو الوالي. أما إذا كانت ثيباً فلا بد من سؤالها وأخذ رأيها ورضاها بالزواج ممن تقدم لها.
المهر :
مهر ابنة العم جمل أصيل أو خمسة جمال. أما مهر الأجنبية فهو من خمسة جمال إلى عشرين جملاً.
القصلة :
إذا وافق والد الفتاة أو وليها على الخطبة، أخذ عصا خضراء وناولها إلى الخاطب، وقال له "هذه قصلة فلانة على سنة الله ورسوله، إثمها وخطيئتها في رقبتك من الجوع والعرى ومن أي شئ نفسها فيه وأنت تقدر عليه" فيتناول الخاطب القصلة ويقول: "قبلتها زوجة لي بسنة الله ورسوله".
البُرْزة :
هي خيمة تقام للعريس بالقرب من خيام أهله، ويطلق عليها "البُرْزة" حيث تتم بها مراسم الزفاف.
النقوط :
يقدم أقارب العريس الهدايا له، وهي عبارة عن ذبائح من الغنم كمافي الجنوب. أما في الشمال فتقدم الهدايا للعريس من الذبائح أو السكر والشاي والدقيق. وهي دين علية لابد له من وفائه فإذا لم يفه من نفسه طولب به.
الذبائح :
يقوم أهل العريس بنحر الذبائح من الغنم لأهل الفرح عند باب البُرْزة وتسمع زغاريد النساء. وبعد الأكل يذهبون بعيداً عن البُرْزة حيث يتسامرون إلى ما بعد منتصف الليل. ويدخل العريس مع عروسه ويمكث معها في البُرْزة من يوم إلى ثلاث أيام. ثم تخرج العروس مع زوجها إلى الخلاء بعيداً عن خيام قومه وأهله، ويقوم أهل العريس بإرسال الطعام لهما لمدة من أسبوع إلى شهر. ثم يذهب أحدهم ويأتي بها إلى منزلها الجديد.
ناجزة البُرْزة :
إذا كانت الفتاة لا ترغب في الزواج من عريسها الذي اختاره لها والدها، وأجبرت على الزواج منه، فإنها لا تدخل البُرْزة يوم الفرح وتفر منها إلى أقرب شخص لها من أهلها، وتسمى عندئذ "ناجزة البُرْزة"، وفي هذه الحالة يجوز لها الطلاق، أما إذا ظلت في البًرْزة ثلاثة أيام فلا يجوز لها الطلاق.
ومن أشهر عادات الحنـــا تؤخذ من النوبة حيث تحضير العروس الى يوم الحنة بتحضير صينة الحنا التى تحمل الشموع والورود وتلبس العروس فستان مطرز ويكون هناك كثير من الفتيات اقاربها واصدقائها وأثناء تحنية العروس في جو من الاغانى النوبية الجميلة والرقص النوبي عبر الفتيات الموجودة معها
~*~*~*~*~*~
عادة السبوع للمولد:
هناك مظاهر لازال يحافظ عليها المواطن المصري الى يومنا هذا في عمل سبوع المولد وهى اشعال شمعة واحضار مصحف شريف وكوب لبن وبخور وورود و7 حبيات من مختلف البقول وذهب ووضع كل هذا في صينة توضع فوق رأس المولد ليلة سبوعه اما عن مظاهر السبوع نفسه يقوم باشعال البخور لكى يتم تبخير ام المولد والمولد ودق الهون وغربالة المولد في غربال وتوزيع الشموع علي الاطفال والحلوى والمكسرات والغناء " حلقتوا برجلاتوا حلقة دهب في اوداناتك "
~*~*~*~*~*~
وهناك عادة في صعيد مصر تعتبر من الانحراف الاجتماعى وللأسف الشديد لم نتخلص منها حتى يومنا هذا وهى عادة الأخذ بالثـــأر وهى عند قتل أحد أفراد عائلة ما سواء عمداً أو عن طريق الخطأ لابد من الأخذ بالثأر علي أن تقوم عائلة المقتول بقتل القاتل أو اى فرد من عائلته وللأسف أصبحت اليوم لن تقتصر علي القتل فقط بل الأذاء فيما يملكه من أراضي زراعية ومواضي وغيرها من ممتالكاته الخاصة ... والسماح في تلك العادة بأن يقدم أهل القاتل فدية متفق عليها مع أهل القتيل ويقوم القاتل بتقديم كفنه وركوعه علي الآرض بجانب الفدية حتى يتم العفو عنه
~*~*~*~*~*~
وسوف نعرض اشهر المناطق السياحية التى يتهافت عليها السياح من كل بلاد العالم ليروا عظمة تلك المناطق والتى كانت سبب لمطمع الغزاة في ثروات مصر منذ قديم الأزال الى يومنا هذا
موضوع: عادات مصرية 
الإثنين 11 يناير - 22:46:51
