يوميات اتنين مخطوبين (الجزء التانى)

*********
قالت مريم
الخميس المنتظر قد حان وتوتري أصبح لا حدود له وإن كان مصحوبا بلسعة سعادة
فهي ليست سعادة بالمعنى الكامل، ولكني متحمسة للموقف واهو على رأي "نبيلة السيد": عريس يا اماااي
ليس من عادتي استخدام الماكياج وفكرت لفترة أن أستخدمه هذه الليلة، ولكني تراجعت, فليرني كما أنا، وإن ماكانش عاجبه يبقى أنا خسارة فيه!! لكني قمت بعمل عدة ماسكات لبشرتي من باب رفع معنوياتي لا أكثر ولا أقل
تحدثت تليفونيا مع "أنتيمتي" وظلت تنصحني بما أفعله عند اللقاء المرتقب, مثل أن أدخل وعيني معلقة بالسجادة وعلى وجهي يرتسم الحياء، وأن أجلس على طرف المقعد ولا "أنجعص" مثل الأولاد مثلما أفعل دائما ، وكنت أضحك على ما تقوله وأعدها بأن أفعل العكس, فهذا العريس عليه أن يعرفني كما أنا بلا تزويق, فأنا عصبية ولا أطيق تحكمات الرجال و.... و
كنت أتحدث مع صديقتي كل ساعة ووالدتي لم تحاول تأنيبي على كثرة استخدامي للتليفون كعادتها، حيث يبدو أنها كانت تقدر توتري واحتياجي للمكالمات معها
وجاء وقت الغذاء ولم أستطع الأكل من شدة التوتر. للحق كنت أحاول أن أبدو طبيعية أمام الجميع وكأن الموضوع لا يهمني، ولكن معدتي الخائنة فضحتني عندما أصبت بالحموضة من شدة التوتر وظللت أشرب في "سفن أب" وأشتم نفسي في سري
وجاءت الساعة السابعة والنصف مساء وأصبح يفصلني عن لقاء العريس المرتقب دقائق.. ربنا يستر
*********
قال دولسى
:
جاء الخميس بسرعة معتدلة نسبيا فقد كنت أترقب رؤية العروس التي أخبرتني والدتي أني رأيتها من قبل، ولكني لم أستطع تذكرها، وكذلك كنت خائـ........... قلقا من الموضوع
كنت أتساءل هل سأرتاح إليها فور رؤيتها؟ هل هي جميلة و"رخمة"، أم تكون خفيفة الدم و... "وحشة"؟
هل يمكن أن أعجب بها ولا تعجب بي أو العكس؟
أعصابي مشدودة ولا أستطيع حتى ربط الكرافتة ونحن نستعد للذهاب
دخل أبي الحبيب حجرتي وربط لي الكرافتة، ورأيت الدموع تلمع في عينيه فقلت له: إيه يا أبو اسلام ده أنا لسه رايح أتقدم مش رايح أكتب كتاب ولا أدخل، فرد عليّ بأنه لا يصدق بأن الله قد أكرمه ومد في عمره ليرى ابنه البكري يذهب ليخطب، وأني سأعرف شعوره يوم أن أذهب مع ابني لأخطب له
ضحكت كثيرا, فأبي يتحدث عن ابني وأنا لم أرَ العروس بعد. خفف حديثي مع أبي قليلا من توتري حيث إنه ظل يحدثني عما يجب أن أبحث عنه في العروس، ثم دعا لي فارتاح قلبي وأكملت ارتداء البذلة
نزلنا من المنزل وقمت أنا بقيادة سيارة أبي، حيث كان لا يقودها ليلا، وشغلت شريط أم كلثوم ليطرب أبي وكذلك لهدف آخر خبيث وهو أن ينشغل أبي وأمي بسماع "أغدا ألقاك" حتى لا يتحدثا معي لأني لم أكن في حالة تسمح لي بالحديث.. ربنا يستر
*********
جرس الباب
ترررررررن

الى اللقاء فى الجزء التالت

جميله فى انتظار الجزء الثالث

حراااااااااااااااااام عليك
هتفضل تذلنا
انا عايزة اعرف صدمة مريم فيك
ياحرام
انت اول عريس يتقدملها
ربنا يستر عليها
ومستنية( وجمعتلك اهل البيت كله )الجزء التالت

انت جبتلها ايه وانت رايح

بس يا اسلاااااااام انا قولتلك
عايز تتجوز تتعالي
وانا هظبطك

شكرا ليكوا يالا خدوا الجزء التالت

كمل بقى وبطل رخامة
انا عايزة اشوف صدمة مريم لنا شفتك
والله صعبانة عليا مريم

يلا يا سلام عاوزين نعرف الجزء التالت اية اللى حصل فية
شوقتنا

دولسي انا مش هسمحك لو عدي النهارده من غير ما اعرف ايه حصل مع مريم
النهارده اخر يوم ليا ع النت وكده مش هتخليني اركز ف الدراسة وهنقص بسببك
يرضيك كده

هاكملكوا بس بجد ايدى بتوجعنى الكتاب كبير اوى ههههههههههههههههههههههههههه

يا حرام
لا الف سلامة عليك

بطل رخامة وكمل

خلص يااسلام انا خلاص زهقت واتعصبت
يعني لازم ازعق واناديك باسمك
مش ينفغ الذوق ف الكلام
وبعدين كتاب ايه اللي كبير؟

يا بنتى دية رخامة

ايديا وجعتنى انا بنقل القصة من كتاب اساسا وبحط فيها لمساتى المعروفة وشكلها هتنتهى وربنا شكلى هاسيبها بجد

سبها
احنا هنتزلل علشان نعرف

اكيد انت هتسمع كامي لاني قد اخوك يعني زيك اخوك
يادولسي كمل

هاكمل وامرى لله علشان اطر محمد فريد بس

ايوة كده

اياااااااااااااااااااااااك تسبها
انا سبت الكمياء وشكل عادل هيشمت فيا بكرة ويحقق امنيته ويهزهقني عشان اشوف باقي القصة وانت تقول اسبها
يبقي تقول ع حياتك يا رحمان يا رحيم


وابقي اقرأ ع روحه الفاتحة يا احمد

هو مين اللي هيشمت فيه استاذ عادل عبد الحميد
بتاع الكيماء

اهه
انت تعرفه كده

اه عارفه
اخويا كان بياخد عنده

انا زهقت ومش هدخل الموضوع دة تانى

يلا ادينى هادور على الجزء التالت